يدرك الاميركيون والاسرائيليون والسعوديون ان معركة ادلب محسومة لصالح الجيش العربي السوري، ولذلك وضعوا كل ثقلهم للضغط بكل الوسائل لمنع اقتحام محافظة ادلب وعودتها الى الشرعية السورية ولو كانت النصرة وبقية القوى التكفيرية والارهابية قادرة على الصمود والقتال لما كان هذا الاستشراس والصرخات من قبَل السعوديين والاميركيين والاسرائيليين لمنع الهجوم السوري على محافظة ادلب وجاءت الغارة الاسرائيلية اول امس على ريف طرطوس في وادي النصارى وعلى مراكز للجيش العربي السوري من اجل منع عملية الجيش السوري، لكن معركة ادلب هي المفتاح والمفصل الاساسي لانهاء الرئيس السوري بشار الاسد معركته الاخيرة مع الارهابيين الذين شكلوا حرباً كونية على سوريا وجاؤوا من كل دول العالم وارسلتهم المخابرات الاميركية والاوروبية والسعودية والتركية لضرب سوريا وبات الارهابيون محاصرون في محافظة ادلب وسيتم ضربهم الضربة النهائية وانهاء المؤامرة الكبرى على سوريا.
كذلك يضع ترامب وماكرون واسرائيل والسعودية كل ثقلهم كي لا ينفذ الرئيس الاسد اقتحامه لمحافظة ادلب كما حددها في 10 ايلول، وقدمت اميركا والسعودية وتركيا عرضا لتأجيل الاقتحام شهرا لادلب من قبل الجيش السوري ووقف قصف الطيران الروسي على ان تعمل تركيا والسعودية على اقناع جبهة النصرة والتكفيريين والاسلاميين الارهابيين في ادلب من المغادرة الى منطقة داخل تركيا ومن ثم يجري فرزهم وارسال الاجانب الى دولهم او ايجاد حل ما لكن المهم والاساس عندهم منع الجيش العربي السوري والرئيس بشار الاسد من تحقيق الانتصار ومن الهجوم ووقف الدعم الجوي الروسي لاقتحام محافظة ادلب وهذا ما سيؤدي الى بدء نهاية الحرب السورية التي بدأت عام 2011 وتكاد تنتهي 2018 .
**