أعلنت الولايات المتحدة امس أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم صباح الجمعة لبحث الوضع في إدلب، محذرة قوات الرئيس بشار الأسد التي تعتزم شن هجوم واسع لاستعادة السيطرة على المحافظة من مغبة استخدام أسلحة كيميائية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال مؤتمر صحافي :”إنه إذ أرادوا مواصلة استعادة السيطرة على سوريا يمكنهم ذلك ولكن لا يمكنهم فعله باستخدام أسلحة كيميائية”.
وإذ شددت هايلي التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال أيلول الحالي على أن مسألة “إدلب خطيرة، وان غالبية أعضاء المجلس يؤيدون عقد الاجتماع الذي سيبدأ في الساعة 13,30 أو 14,00 ت غ.
وأعادت هايلي التذكير بالتحذيرات الأخيرة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إمكانية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية لاستعادة السيطرة على إدلب.
وقالت :”إن الرئيس قال لإيران وروسيا والرئيس السوري بشار الأسد أن لا يهاجموا. لا تسمحوا بشن هجوم كيميائي على شعب إدلب”.
وتابعت “لا يمكنهم التدخل بأسلحة كيميائية، إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن الولايات المتحدة سترد”.