أعلنت المطربة الأمريكية، لانا ديل راي، عن إلغاء مشاركتها في مهرجان موسيقي مقام في “إسرائيل”.
وجاء الإلغاء المفاجئ من جانب ديل راي، بعد حملة قامت بها جماعات موالية للفلسطينيين، تدعو إلى مقاطعة ثقافية “لإسرائيل”، بسبب احتلالها للضفة الغربية.
وأكدت لانا ديل راي في بيان لها على “تويتر”، والتي كان من المقرر أن تغني في مهرجان “ميتيور” المقام في شمال “إسرائيل”:
“من المهم بالنسبة لي أن أعزف في كل من فلسطين و”إسرائيل”، وأن أتعامل مع جميع المعجبين على قدم المساواة”.
وغردت عبر حسابها على “تويتر” أنها لم تتمكن من التوفيق بين الزيارتين، بعد تلقيها لإخطار قصير.
وقالت: “إني أؤجل مشاركتي في مهرجان “ميتيور” حتى الوقت الذي يمكنني فيه ترتيب زيارات لكل من جماهيري الإسرائيلية والفلسطينية”.
وواجهت لانا ديل راي (33 عاما)، والشهيرة بموسيقاها الباروك، وحكايات حبها المشؤومة، ضغوطا من أنصار حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تسعى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.
وجاء في الالتماس أن أداء ديل راي “سيغطي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، ودعاها إلى إلغاء عرضها، والذي نال 14 ألفا و500 توقيع.
وكانت لانا ديل راي، دافعت في وقت سابق عن قرارها بالغناء في “إسرائيل”، وبررت هذا بأن “الموسيقى عالمية ويجب استخدامها لتجميعنا”، مؤكدة أن عرضها لن يكون “بيانا سياسيا أو التزاما للسياسة هناك”.
بينما رأى منظمو مهرجان “ميتيور” إلغاء مشاركتها في مهرجان “ميتيور” في “إسرائيل”، بأنه مساهمة منها لجذب اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام ناحية المهرجان.
وفي عام 2014، ألغت ديل ري حفل مقرر لها في تل أبيب، بسبب الحرب بين “إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن العديد من الموسيقيين النشطين سياسيا، ألغوا عروضهم الفنية في” إسرائيل، على مدى السنوات الماضية، بما في ذلك لورين هيل وإلفيس كوستيلو، والمطربة النيوزيلندية لورد، في شهر كانون الأول.
**.