أمر الرئيس البرازيلي ميشال تامر امس “بنشر القوات المسلحة لضمان الأمن على الحدود مع فنزويلا” التي تشهد تدفقا للمهاجرين منذ أشهر، بينما دعا الرئيس نيكولاس مادورو المهاجرين إلى “الكف عن غسل المراحيض والعودة إلى بلدهم”.
من جهتها، أعلنت البيرو حالة الطوارىء الصحية على حدودها مع الاكوادور التي يعبرها هؤلاء اللاجئون في أزمة الهجرة التي تهز المنطقة بأكملها.
وأمر تامر في المرسوم “بإرسال القوات المسلحة لحفظ القانون والنظام في ولاية رورايما لمدة أسبوعين من أجل ضمان أمن المواطنين البرازيليين وكذلك أيضا المهاجرين الفنزويليين الذين يفرون من بلدهم”، بدون أن يوضح عدد الجنود الذين سيتم إرسالهم الى الولاية الحدودية.