قال تقرير للأمم المتحدة، إن الضربات الجوية التي شنها التحالف العربي في اليمن، تسببت بخسائر شديدة في الأرواح، بعضها قد يصل إلى جرائم حرب.
وأضاف التقرير، اليوم الثلاثاء، أن: “قوات التحالف فرضت قيودا شديدة على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء، مما حرم اليمنيين من إمدادات حيوية، وهو ما قد يمثل أيضا جرائم دولية”.
وأوضح الخبراء المستقلون، في أول تقرير لهم لمجلس حقوق الإنسان، أن مقاتلي جماعة أنصار الله الحوثي، أطلقوا صواريخ على السعودية، ومنعوا توزيع الإمدادات في تعز.
وأضاف الخبراء أن الجماعة قصفت المدينة الاستراتيجية من مواقعها المرتفعة، وأنها “مارست تعذيبا وهو جريمة حرب”.
وتقود السعودية والإمارات منذ 2015 تحالفا عربيا دعما لقوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله.
وأعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مؤخرا، أنها سجلت أكثر من 17 ألف حالة لمقتل وإصابة مدنيين في اليمن منذ تدخل التحالف في النزاع.
وذكرت المفوضية أن 6592 مدنيا قتلوا، وأصيب 10470 آخرون في اليمن، حسب تقديرات المنظمة العالمية، خلال فترة ما بين 26 مارس 2015 و9 أغسطس 2018، وأشارت إلى أن التحالف العربي يتحمل المسؤولية عن معظم هذه الحالات (10471 من أصل 17062 حالة).