أمن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، انطلاقة قوية لفريقه برشلونة، في بطولة الدوري الإسباني، بعد أن سجل ثنائية في شباك ديبورتيفو ألافيس.
وحقق بطل الليغا فوزا كبيرا بنتيجة (3-0)، على ضيفه ألافيس، في المباراة التي جمعتهما على ملعب كامب نو، في إطار الجولة الأولى من البطولة.
افتتح ليونيل ميسي أهداف الفريق الكاتالوني هذا الموسم في الدقيقة 64، ثم ضاعف فيليب كوتينيو النتيجة في الدقيقة 82، بإضافة الهدف الثاني، ليعود النجم الأرجنتيني لإحراز الثالث في الدقيقة 92.
حاول برشلونة فتح مجال التسجيل في الدقيقة 16، بعدما استغل ديمبلي هفوة من المدافع الأيمن للفريق الخصم، ومرر كرة عرضية كانت سهلة أمام ليونيل ميسي ولكن سددها البرغوث في وسط المرمى.
وافتقد وسط برشلونة للسرعة المطلوبة في بناء اللعب، كما لم يقدم روبيرتو أو راكيتيتش الإضافة الهجومية للخط الأمامي، في حين تمركز لاعبو ديبورتيفو ألافيس بشكل جيد في الثلث الخلفي.
ووضع تنظيم الفريق الضيف حدا لخطورة مهاجمي برشلونة، فمع تواجد خماسي متحرك في خط الوسط، وخط دفاع يقظ، عجز برشلونة عن الوصول لهدفه، بجانب تألق الحارس باتشيكو.
وأقدم لاعبو برشلونة على لعب الكرات الطويلة للويس سواريز في مشهد غير معتاد، كما فشل المهاجم الأورغوياني في استغلال أي منها، حيث ظهر عدم جاهزيته على المستوى البدني.
وكاد ليونيل ميسي أن ينهي الشوط الأول بتقدم فريقه، بعدما تحصل على ركلة حرة سددها مباشرة ولكنها ارتطمت بعارضة باتشيكو.
وأجرى فالفيردي أول تغييراته مع انطلاقة الشوط الثاني، بخروج سيميدو ودخول فيليب كوتينيو ليعطي المزيد من النشاط في الوسط، فيما عاد روبيرتو للعب كظهير أيمن.
وكثف أصحاب الأرض من هجماتهم على مرمى الخصم، بعد نزول كوتينيو، حيث تقدم ميسي أكثر بالقرب من منطقة الجزاء، ولكن الجدار الدفاعي لألافيس كان صلبا.
واعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة لإحداث الخطورة على برشلونة عن طريق إيباي جوميز ومبارك واكاسو، مستغلين تقدم جوردي ألبا الذي ترك خلفه مساحات كبيرة، ولكن قيام تير شتيغن بدور الليبرو منع من وصول الخصم بأكثر من فرصة انفراد بالمرمى.
وواصل ميسي، الأنشط والأخطر بين لاعبي برشلونة، دوره الهجومي المؤثر وبعد سلسلة من المراوغات في الدقيقة 64، وضع بصمته في اللقاء بهدف التقدم لبرشلونة من ضربة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة مرت من أسفل الحائط البشري.
وأجرى فالفيردي ثاني تغييراته في الدقيقة 76 بخروج عثمان ديمبلي، ودخول آرثر ميلو، ليعود برشلونة لطريقة 4-4-2.
وكاد لاعبو ألافيس أن يخطفوا نقطة التعادل في الدقائق العشر الأخيرة، من مخالفة أرسلت داخل منطقة الجزاء عبرت من أمام الجميع، لترتد إلى هجمة مرتدة وانفرد كوتينيو بالحارس ولكن تألق الأخير وأبعد الكرة.
وفي الدقيقة 82 أنهى كوتينيو أمل ديبورتيفو ألافيس في العودة للمباراة، بإحراز الهدف الثاني بعدما راوغ لاعبين من الخصم وسددها قوية كعادته داخل الشباك.
وقبل النهاية بخمس دقائق، شارك أرتورو فيدال بدلا من سيرجيو بوسكيتس، ومع الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع، ختم ميسي اللقاء بالهدف الثالث بعد أن راوغ مدافع ألافيس ووضعها بيسراه في المرمى.
**