عادت قضية تزوير الشهادات الجامعية من قبل طلاب سوريين لاجئين في الجامعات التركية لترخي بظلالها الثقيلة من جديد، بعد أن فصلت جامعة “غازي عنتاب” منذ أسابيع مجموعة من الطلاب السوريين الذي تقدّموا لمفاضلة “البكالوريوس” بعد اكتشافها بأنهم تقدّموا بأوراق ثبوتية مزوّرة.
وبحسب مصادر صحيفة “الوطن” السورية، فإنّ الحكومة التركية بدأت بحملات دهم واعتقال، وكشفت عن شبكات ومافيات طاولت بعض الفاسدين من “الائتلاف” المعارض.
وأكدت المصادر أنّ عملية التزوير هذه كانت من أهمّ الأسباب التي دعت بعض الدول إلى التنسيق مع الوزارات السورية في يخصّ المستندات والثبوتيات، بعد أن اكتشفت هذه الدول أنّ أغلب مؤسسات المعارضة لا يمكن الوثوق بوثائقها فرفضت الاعتراف بها.
**