إستنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي العقوبات الأميركية الجديدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيان لها اليوم، جاء فيه:
طالعتنا الإدارة الأميركية بوجبة عقوبات جديدة، قديمة، بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية وألحقتها بكلام ممجوج عن أنها “تستهدف تغيير سلوك النظام وليس إسقاطه”.
إنطلاقاً من هذا الكلام يستغرب حزب التوحيد العربي هذا التكرار الأميركي للكلام والتصرف خارج عن أي أطر قانونية تراعي الحد الأدنى من حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وحماية استقلالها.
وهنا لا يطال الكلام فقط الجمهورية الإسلامية الإيرانية بل يتعداها الى استعمار الدول والشعوب عبر فرض الإدارة الأميركية لرؤيتها ومصالحها على الأمم دون مراعاة لحقوق هذه الشعوب، لا بل أكثر من ذلك فهي تمعن في خرق الإتفاقيات وتمزيقها من طرفٍ واحد، وبكل صفاقة تعلن أنها تستهدف “تطويع الأنظمة” عبر تجويع الشعوب وتفقيرها بلقمة عيشها ومصادر رزقها.
ومن هنا فإننا، كحزب توحيد عربي، نقف الى جانب القيادة والشعب الإيراني، وهي التي تعودت على المواجهة منذ قيام الثورة في العام 1979 حتى الآن ولن تألوا جهداً في دعم حركات المقاومة في منطقتنا العربية والإسلامية ومواجهة الإحتلالات وعلى رأسها الإحتلال الصهيوني لفلسطين.
وما النصر إلا صبر ساعة