أعلن ثلاثة مرشحين معارضين رئيسيين للانتخابات الرئاسية في مالي انهم سيطعنون بنتائج الدورة الأولى أمام المحكمة الدستورية بزعم حصول عمليات “حشو لصناديق الإقتراع” ومخالفات أخرى، وذلك بعد أن تصدر المرشح الأوفر حظا ابراهيم بوبكر كيتا نتائج هذه الدورة الشهر الماضي.
وحصل كيتا على 42،41 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى بفارق شاسع عن منافسه سومايلا سيسي الذي نال 8،17 بالمئة، وسيتواجه كيتا وسيسي في الدورة الثانية التي ستجري في 12 آب .
وقال الناطق باسم سيسي لفرانس برس إن المرشح المعارض “قدم نحو 20 شكوى الى المحكمة الدستورية تتعلق بحشو الصناديق ومخالفة قانون الإنتخاب وانتهاكات أخرى”.
اضاف انه تم ايضا التقدم بطلب التماس من اجل “تنحية ستة من قضاة المحكمة للإشتباه بتحيزهم، ومن بينهم رئيس المحكمة” ماناسا دانيوكو.
والمرشح على بوبكر ديالو الذي حل في المركز الثالث ونال 95،7 بالمئة من الأصوات تقدم بدوره بشكوى امام المحكمة الدستورية “فيما يتعلق بالنتائج وفرز الاصوات”، وفق ما أفاد المتحدث باسمه شيخ ديالو لفرانس برس.
كما تقدم ايضا بشكوى الى أعلى محكمة في البلاد المرشح شيخ موديبو ديارا، وذلك استنادا الى “تقارير بحصول مخالفات”، حسب بيان لمجموعته السياسية. وديارا رئيس وزراء انتقالي سابق عام 2012 وحل في المركز الرابع بنسبة 46،7 في الدورة الأولى.