لفت رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب في كلمة له خلال لقاء تأبيني لشهداء السويداء، أقامه في دارته في الجاهلية، الى أن “هجوماً غادراً حصل على 4 قرى موجودة على تخوم الصحراء بعيدة عن التنف و”تنظيم داعش” كان موجوداً فيها، وعناصر التنظيم غدروا بالناس وخلال ساعة عندما وصل الخبر الى السويداء قام الأهالي بهجوماً مضاداً كان فيه الكثير من الشجاعة والبطولات ولكن كان هناك شيء من الفوضى ولكن تمكنوا من قتل كل العناصر، وسقط أكثر من 125 شهيداً ولكن قتل العشرات من التنظيم وتمكنوا من استعادة القرى”، مشدداً على “أننا وراء أهل السويداء ومشايخها وهذا موقف مشايخنا في لبنان وسنبقى على هذا الموقف، نتضامن في الموقف وإذا احتاجوا لنا نتضامن معهم بالجسد ونذهب الى السويداء أما إعطاء الدروس لهم فهم واعون وليسوا بحاجة لدروسنا”.
وأكد وهاب على أن “خيار الدروز واضح، خيار الدروز العروبة ولا خيار آخر غيره”، مشيراً الى أن “الجيش السوري بدأ الإنتشار منذ يومين في المنطقة الشرقية وترك بعض المواقع المهمة، وانتشرت فصائل من الفرقة الرابعة والفرق الأخرى في المنطقة”.
وأضاف: “بعض أهلنا في السويداء يقولون نريد السلاح، أنا أقول لهم نظموا أنفسكم والسلاح موجود وهذا أهم حتى لا يصبح السلاح في الشوارع ومصدر إزعاج للآمنين”، معتبراً أنه “خلال أشهر هذه المذبحة ستكون إيذانا بنهاية تنظيم “داعش”، وهذا التنظيم قد يستطيع القتل والتخريب لكن هذه المذبحة ستكون بداية نهايته”.
وجزم وهاب “أننا لا نريد نقاشاً داخلياً يؤدي الى مشكلة داخل الطائفة الدرزية، الخلاف الداخلي ممنوع ولا يوجد شيء لنختلف عليه”، متوجهاً الى رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط قائلاً: “في السياسة مشاريع وأنت أكثر من تعرف ذلك ولديك معلومات كثيرة، المشروع الذي أراد إسقاط سوريا سقط، يجب أن نقتنع في الساسية لا شيء اسمه حقد وإصرار على الوقف، في السياسة هناك عقل ومصالح ناس، هذه العمائم التي سلمتنا أمانة معينة يجب أن نحفظ الأمانة، ونحن دين العقل”، مجدداً تأكيده على أن المشروع سقط ويجب أن نعيد صياغة استراتيجية معينة لهذه الطائفة، مؤكّداً تمسك الدروز بموقعهم داخل محور العروبة والممانعة”.
وإذ رفض الشروط التي وضعها تنظيم “داعش” لإطلاق بعض النسوة المخطوفين، مؤكداً أن الجيش العربي السوري لن يوقف المعركة ضد تنظيم “داعش” وهي إحدى هذه الشروط، حذّر وهاب من حالة تسجيل لنساء لمحاولة الضغط علينا ببعض النسوة المخطوفين حتى لا يصل أحد الى مشروع العين بالعين والسن وبالسن ونحن لا نستطيع أن نضبط أحداً بهذه الحالة مطالباً كل مَن يستطيع الحديث مع هذا التنظيم معالجة الموقف بالسرعة اللازمة وإطلاق سراح النسوة لأن هناك كثير من أهالي الخاطفين ربما موجودون في لبنان أو سوريا ونحن نستطيع أن نخطف كل الناس”.
وتوجه وهاب الى جميع السياسيين بالقول: “لا أحد يطلب منا في السويداء إلا تضامناً أخلاقياً معه، أما الحماية فصاحب الحماية موجود عند الدروز وليسوا بحاجة لأحد، لذلك مَن لديه كلمة جيدة ليقولها ومَن ليس لديه كلمة جيدة فليتسلى بشيء آخر، ليسوا بحاجة لنا ولخطاباتنا ولشعاراتنا هم فقط بحاجة لموقفنا الأخلاقي، وليكن واضحاً للجميع، نحن الدروز لدينا سوريا هي قبلتنا الثالثة هذا هو التاريخ وهذه هي الجغرافيا ولا نستطيع أن نغير ما صنعه آباؤنا وأجدادنا وما صنعوه بيننا وبين سوريا، متمنياً “أن يقتنع الجميع بأننا أمام مرحلة جديدة، وأمام عهد جديد وأمام معادلة جديدة في المنطقة والدروز بحاجة لأن نكون بخدمتهم لا أن ننظّر عليهم، والدروز بحاجة اليوم لكثير من الأمور لكي يبنوا مستقبلاً جيداً لأبنائهم فلنخرجهم من العصبيات، فلنخرجهم من التحريض، فلنخرجهم من النقاش العديم، فلنخرجهم من كل ما لا ينفعهم”، مجدداً إلتزامه بموقف المشايخ في سوريا وفي لبنان وفي طليعتهم موقف شيخنا ومرجعنا الشيخ أبوعلي سليمان أبو ذياب والمشايخ الآخرين الذين لم يغيروا موقفهم منذ بداية الأحداث وكانوا واثقين بأن مشايخ السويداء هم الأعلم بالموقف الذي يمكن أن يتخذونه في هذه الأزمة العصيبة”.
وختم وهاب بالقول: “اليوم وخلال أيام سنحتفل بتحرير جبل الشيخ، سنحتفل مع أبناء حضر بتحرير كل المنطقة المحيطة وكما صمد أبناء حضر الى جانب الجيش العربي السوري ورفضوا وهم على حدود الوطن المحتل رفضوا الحماية الإسرائيلية، يجب أن تتخذ المناطق الأخرى من حضر مثالاً لها – وإن شاء الله – في الوقت القريب العاجل سنحتفل بتحرير كل سوريا”.
ومما جاء في كلمة وهاب:
“ما حصل في السويداء مذبحة كبيرة، لن أطيل الكلام عليكم ولكن أريد أن أختصر بالأمور المهمة التالية:
أولاً: ما حصل أنتم تعرفون أن هذا التنظيم الذي هو تنظيم “داعش” لا دين له ويمكن أن يضرب في أي مكان وكما أبلغني سماحة شيخ العقل يوسف جربوع عندما كنت في السويداء منذ يومين، قال لي بأن هذا التنظيم أبلغه خلال عملية التبادل لأحد المخطوفين بأنه نحن كداعش سنضربكم كدروز لأنكم أنتم بالنسبة لنا كّفار ورزقكم حلال علينا ودماؤكم سنستبيحها ونساؤكم نحن بالنسبة لنا سنأخذهم سبايا، هذا ما أبلغوه خلال عملية تبادل، وطبعاً حصل نقاش كبير وكان موقف الشيخ قاسياً ولكن هذا الأمر كان منذ شهر.
وتابع: “الأمر الثاني، الدولة أبلغت أهلنا في السويداء منذ شهر ونصف وهذا أيضاً كلام الشيخ أن هناك شيء ما يحضر للسويداء ويجب الإنتباه لأن الجيش يقوم بعمليات في منطقة درعا والقنيطرة في هذا الوقت، طبعاً حصل ما حصل وأريد أن أوضح لكل الذين يتساءلون اليوم ماذا حصل؟ ما حصل أن هجوماً غادراً حصل عند الساعة الثالثة فجراً على أربع قرى موجودة في منطقة على تخوم الصحراء وبعيدة عن منطقة التنف 60 كلم وهذه المنطقة (التنف) يوجد فيها تنظيم “داعش”، فهجم عناصر التنظيم على هذه القرى وغدروا بالناس، وخلال ساعة عندما وصل الخبر الى السويداء وقراها فزع أهالي السويداء وذهبوا بالآلاف الى هذه المناطق وقاموا بهجوم مضاد الذي كان فيه الكثير من الشجاعة والكثير من البطولات ولا أستطيع أن أصف لكم المشهد الذي وصفوه لي عندما هاجموا هؤلاء الإرهابيين، ولكن هناك شيء من الفوضى بكل ذلك، ومن عدم التنظيم ربما، لكن تمكنوا من قتل كل العناصر الذين بقوا في هذه القرى وهذه أول مرة يدخل التنظيم في معركة إن كان في العراق أو في سوريا ويخرج خلال ساعات من المناطق التي يحتلها، وهذه أول معركة تحصل، وصحيح أن الثمن كبيراً وصحيح أنه سقط أكثر من 125 شهيداً في هذا الهجوم المضاد، ولكن قتل العشرات من التنظيم وتمكنوا من استعادة القرى”.
وأضاف وهاب: “لن أطيل الخطاب وسأقول بعض الأمور المحددة، نحن في الموقف كله وراء أهل السويداء ومشايخها، وهذا هو موقف مشايخنا في لبنان منذ البداية وسنبقى على هذا الموقف لا نعطيهم دروساً ولا نعلمهم ماذا يفعلون نحن أكثر ما يمكننا هو التضامن معهم في الموقف وإذا احتاجونا نتضامن معهم بالجسد ونذهب الى السويداء هذا ما نستطيع أن نقوم به، أما إعطاء الدروس لهم فهم واعون ويعرفون ماذا يفعلون ولا أعتقد أنهم بحاجة لدروسنا.
وجزم هاب أن “خيار الدروز واضح، خيار الدروز العروبة ولا خيار آخر غير العروبة وأنتم تعرفون بلدة حضر عندما هُددت وحوصرت وتهددها الإرهابيون وكانت مهددة بالسقوط وكنت واثقاً بأنها لن تسقط لأن في “حضر” أبطال، ولكن عندما هددت بالسقوط رفضت الحماية الإسرائيلية ورفضت كل العروض التي قدمت لها وها هي حضر اليوم تنتصر والأسبوع المقبل ستحتفل بانتصار كل محافظة القنيطرة على الإرهابيين، لذلك أؤكد لكم بأن الجيش العربي السوري بدأ الإنتشار منذ يومين في المنطقة الشرقية وترك بعض المواقع المهمة وأتى الى المنطقة الشرقية وانتشرت فصائل من الفرقة الرابعة ومن الفرق الأخرى في المنطقة والآن الجيش منتشر في هذه المنطقة”.
وتابع: “بعض أهلنا في السويداء يقولون نريد السلاح، وأنا أقول لهم بكل صراحة: “نظموا أنفسكم والسلاح موجود هناك كثير من السلاح عند الدولة ونحن نستطيع أن نزودكم بالسلاح ولكن نظموا أنفسكم، هذا أهم حتى لا يصبح السلاح في الشوارع ومصدر إزعاج للآمنين وللقرى والمدن في المحافظة، لذلك نظموا أنفسكم والسلاح موجود ولا مشكلة في هذا الأمر وهي مسألة أسابيع – إن شاء الله – ليبدأ عمل الجيش في المنطقة الشرقية عندما ينتهي من درعا والقنيطرة رغم أن للمنطقة الشرقية فيها حساسية ما تكمن بوجود القاعدة الأميركية بمنطقة التنف وأنتم تعرفون منذ أشهر عندما تقدم الجيش الى هذه المنطقة تعرض لهجوم كبير من طائرات التحالف الغربي وسقط عشرات الشهداء لمنعه من التقدم بإتجاه هذه المنطقة لأن المطلوب هو أن تبقى “داعش” جاهزة للتحرك عند طلب ما”.
وقال وهاب: “خلال أشهر هذه المذبحة ستكون إيذاناً بنهاية هذا التنظيم، نعم هذه المذبحة ستكون بداية النهاية لتنظيم داعش، قد يستطيع القتل والتخريب ولكن هذه المذبحة ستكون بداية نهايته إن شاء الله”.
وأشار وهاب الى موضوع الخلاف الداخلي قائلاً: “الأمر الآخر الذي أريد الحديث عنه وهو أمر لا أستطيع الهروب منه لأنه موضع نقاش داخلي خاصة في لبنان هو موقف النائب وليد جنبلاط من هذا الموضوع، وأنا بكل هدوء أقول نحن لا نريد أي خلاف داخلي يؤدي الى مشكلة داخل الطائفة الدرزية، وهذا قرار أخذناه وملتزمون به ويجب أن يلتزم به الجميع وهو أن الخلاف الداخلي ممنوع لأنه أصلاً لا يوجد شيء لنختلف عليه”.
وتوجه وهاب الى جنبلاط بالقول: “يا معالي الوزير، في السياسة مشاريع وأنت تعرف وأنت أكثر مَن يعرف ولديك معلومات كثيرة وكبيرة وأقول لك المشروع الذي أراد إسقاط سوريا سقط، ويجب أن نقتنع أن في السياسة لا شيء اسمه حقد، في السياسة لا شيء اسمه إصرار على الموقف حتى لو كان الموقف خطأ، في السياسة هناك عقل ومصالح ناس، هذه العمائم التي سلمتنا أمانة معينة، يجب أن نحفظ هذه الأمانة، ويجب أن يكون لدينا عقل ونحن دين العقل كما لدى هؤلاء أصحاب العمامات الشريفة يجب أن يكون لدينا عقل لنفكر بأن المشروع إنتهى والأسبوع الماضي أتى الرئيس الأميركي الى روسيا وسلم الروس الملف السوري، ما يعني إقرار بأن المشروع سقط ويجب أن نتصرف على هذا الأساس لا أن نكمل بأية مغامرة بأبناء الطائفة ولا نستطيع أن نعطي الدروس هناك عقال في السويداء لا نستطيع أن نعطيهم الدروس كيف سيتصرفون، هم يعرفون كيف سيتصرفون وسأكتفي بهذا الكلام لأقول المشروع سقط ويجب أن نعيد صياغة استراتيجية معينة لهذه الطائفة، يجب أن نعيد صياغة موقع الطائفة أين؟ نحن متمسكون بموقعنا داخل محور العروبة والممانعة”.
وأضاف وهاب: “أما بالنسبة للرئيس بشار الأسد، أنني أثق وعندي كل الثقة بأن الرئيس بشار الأسد محب لهذه الطائفة محب للسويداء وهو لا يألو جهداً بالمحافظة على محافظة السويداء والجميع يعرف ذلك، رغم كل الفوضى التي حصلت كان هناك تحاشٍ من الدولة لدخول في نزاع مع أي أحد في السويداء وأنا أثق بهذا الموقف وحتماً تأكدوا أنني لو كنت أرى في أي فريق بأن يضمر الشر لهذه الطائفة لا يمكن إلا أن أكون ضده كائناً مَن كان ومهما كان”.
وتابع: ” أما بالنسبة لما سمعته بالأمس عن الشروط التي وضعها تنظيم “داعش” لإطلاق بعض النسوة المخطوفين، بكل صراحة هذه الشروط مرفوضة، لن يوقف الجيش المعركة ضد تنظيم “داعش” وهي إحدى هذه الشروط، ولكن أحذّر كل مَن يستطيع الحديث مع هذا التنظيم وكثير من عناصر هذا التنظيم الذين خرجوا من مخيم اليرموك أو غيره لديهم عائلات ولديهم نساء وأطفال وحتى لا يصل أحد الى مشروع العين بالعين والسن وبالسن ونحن لا نستطيع أن نضبط أحداً بهذه الحالة تسجيل لنساء لمحاولة الضغط علينا ببعض النسوة المخطوفين حتى لا نصل الى مكان يجرنا إليه البعض أتمنى معالجة هذا الموقف بالسرعة اللازمة وإطلاق سراح النسوة لأن هناك كثير من أهالي الخاطفين ربما موجودون في لبنان أو سوريا ونحن نستطيع أن نخطف كل الناس، بكل صراحة هذا الأمر يجب أن يعالج بالسرعة المطلوبة”.
وأوضح وهاب: “ذهبت الى السويداء منذ يومين، لأعطي دعماً معنوياً لأبناء المحافظة، وبصراحة وجدت بأنهم هم مَن أعطوني الدعم، لم أحضر مأتماً أو تشييعاً بل حضرت عرساً وطنياً بكل معنى الكلمة، عرس أهازيج وتصفيق ونثر أرز، مهرجان حقيقي لهؤلاء الشهداء، وعرفت عندها كيف إنتصر سلطان باشا الأطرش يومها، كيف كانوا يذهبون الى المعركة بالأهازيج والغناء والحداء وكيف استطاع أن ينتصر هؤلاء الناس”.
وفي الختام توجّه وهاب الى كل السياسيين بالقول: “لا أحد يطلب منا في السويداء إلا تضامناً أخلاقياً معه، أما الحماية فصاحب الحماية موجود عند الدروز وليسوا بحاجة لأحد، هناك واحد أكبر منا والدروز يثقون به، لذلك مَن لديه كلمة جيدة ليقولها ومَن ليس لديه كلمة جيدة فليتسلى بشيء آخر، ليسوا بحاجة لنا ولخطاباتنا ولشعاراتنا هم فقط بحاجة لموقفنا الأخلاقي ويجب أن يكون لدينا هذا الموقف، فالسويداء عندما كان يتهددنا الخطر كانت تستقبلنا وتفتح ذراعيها لنا وكانت تعطينا منازلها لنسكن بها على الأقل أن نكون نحن كأبناء السويداء وليكن واضحاً للجميع، نحن الدروز لدينا سوريا هي قبلتنا الثالثة هذا هو التاريخ وهذه هي الجغرافيا ولا نستطيع أن نغير ما صنعه آباؤنا وأجدادنا وما صنعوه بيننا وبين سوريا، لذلك أتمنى أن يقتنع الجميع بأننا أمام مرحلة جديدة، نحن أمام عهد جديد وأمام معادلة جديدة في المنطقة والدروز بحاجة لأن نكون بخدمتهم لا أن ننظّر عليهم، والدروز بحاجة اليوم لكثير من الأمور لكي يبنوا مستقبلاً جيداً لأبنائهم فلنخرجهم من العصبيات، فلنخرجهم من التحريض، فلنخرجهم من النقاش العديم، فلنخرجهم من كل ما لا ينفعهم، لذلك أقول لكم أنني ملتزم بموقف المشايخ وفي طليعتهم موقف شيخنا ومرجعنا الشيخ أبوعلي سليمان أبو ذياب والمشايخ الآخرين الذين لم يغيروا موقفهم منذ بداية الأحداث وكانوا واثقين بأن مشايخ السويداء هم الأعلم بالموقف الذي يمكن أن يتخذونه في هذه الأزمة العصيبة”.
وختم بالقول: “اليوم وخلال أيام سنحتفل بتحرير جبل الشيخ، سنحتفل مع أبناء حضر بتحرير كل المنطقة المحيطة وكما صمد أبناء حضر الى جانب الجيش العربي السوري ورفضوا، وهم على حدود الوطن المحتل، رفضوا الحماية الإسرائيلية يجب أن تتخذ المناطق الأخرى من حضر مثالاً لها – وإن شاء الله – في الوقت القريب العاجل سنحتفل بتحرير كل سوريا، والسلام عليكم”.