أعلنت مديرية الصحة في السويداء عن وقوع 38 شهيداً و37 جريحا كحصيلة أولية لهجوم “داعش” على السويداء وريفها جنوب سوريا.
وأكدت مديرية الصحة الجهوزية الكاملة في كافة مستشفيات المدينة لاستقبال جرحى التفجيرات.
وشهدت مدينة السويداء صباح اليوم الأربعاء وقوع ثلاثة تفجيرات إرهابية، بالتزامن مع هجوم تنظيم “داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما بريف السويداء.
وذكرت قناة “الإخبارية” أن عناصر من “داعش” تمكنوا من التسلل إلى مدينة السويداء ونفذوا ثلاثة تفجيرات، الأول قرب السوق والثاني عند دوار المشنقة والثالث استهدف دوار النجمة.
وقامت الجهات المختصة وأهالي المنطقة بملاحقة عناصر المجموعة وتمكنوا من قتل اثنين منهم.
وأضافت “الإخبارية” أن أحد المواطنين لقي مصرعه بعد أن تمكن من ملاحقة أحد المهاجمين وتصفيته في منطقة المسلخ بالمدينة.
وحسب “الإخبارية” تزامنت التفجيرات مع هجوم عنيف لـ”داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما تتصدى وحدات من الجيش لمحاولات تسلل عناصر إضافيين من التنظيم إلى هذه القرى.
وأضافت أن وحدات من الجيش سارعت إلى التصدي لهجوم “داعش” على القرى، وتمكنت من استعادة السيطرة على تل بصير في الريف الشرقي، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية رامي ودوما وعراجة بين أهالي القرى ووحدات الجيش من جهة، وعناصر “داعش”.
وأفاد نشطاء، بأن الهجوم على القرى تزامن مع تسلل مسلحين من “داعش” يرتدون أحزمة ناسفة إلى وسط مدينة السويداء وشرعوا في إطلاق النار على المارة وتفجير القنابل.
ووجه ناشطون من محافظة السويداء وأهالي قرى الشبكي والشريحي ورامي وطربا في ريف السويداء الشرقي نداءات استغاثة معلنين عن تعرض قراهم لهجوم من التنظيم الإرهابي المذكور.
وذكر نشطاء، أن نداءات الاستغاثة سمعت في القرى المجاورة عبر مكبرات الصوت تطلب من كل شاب ورجل يستطيع حمل السلاح المسارعة إلى مساندة الأهالي في صد الهجوم.
وأضافوا أن 27 شخصا قتلوا في الهجوم على قرى المتونة والسويمرة وطربا والشبكي في ريف السويداء الشرقي، فيما لم ترد أي حصيلة نهائية لضحايا الاعتداءات.