قال متحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برونو روجيه-بتي، اليوم، إن موظفا في الرئاسة أوقف عن العمل لمدة أسبوعين بعدما شوهد وهو يضرب متظاهرا في شارع في باريس في أيار، الأمر الذي اعتبره زعماء المعارضة “قرارا متساهلا للغاية”.
وتنظم اتحادات العمال تظاهرات كل عام في عيد العمال في الأول من أيار في فرنسا والتي عادة ما تؤدي إلى تدخل الشرطة.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي خوذة الشرطة يضرب متظاهرا مع رجال شرطة آخرين. وتبين لاحقا أنه أحد الموظفين في الرئاسة.
وقال المتحدث في بيان مصور: “المعاون ألكسندر بينالا حصل على إذن لمتابعة التظاهرات كمراقب”.
وأضاف: “من الواضح إنه تجاوز ذلك. استدعاه على الفور رئيس العاملين في الرئاسة وأوقفه عن العمل 15 يوما. جاء ذلك كعقاب على سلوك غير مقبول”.
وأفادت “رويترز” أن ممثل الادعاء في باريس “بدأ تحقيقا في المسألة اليوم بعدما أطلع على الواقعة”.
وانتقد العديد من زعماء المعارضة العقاب الذي تلقاه بينالا قائلين إنه “متساهل للغاية”.
وقال رئيس حزب الجمهوريين لوران فوكييه لإذاعة “أوروبا 1”: “هذا التسجيل المصور صادم. اليوم لدينا شعور بأن بين المحيطين بماكرون شخصا فوق القانون. من الواضح أن ماكرون يجب أن يتحدث عن ذلك”.