تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “الرد على المخاوف” الناجمة عن سياستها التجارية والتنديد مرة جديدة ب”العدوان الاقتصادي الصيني” خلال اجتماع مجموعة العشرين المقرر عقده في نهاية الاسبوع في الأرجنتين، وفق ما أفاد مسؤول في الخزانة الأميركية.
وقال: “سنرد على المخاوف بشأن السياسة التجارية الأميركية” في وقت اعتمدت واشنطن نهجا حمائيا في ما يتعلق بالتجارة الدولية بفرضها رسوما جمركية مشددة على واردات الصلب والالمنيوم وعلى مليارات الدولارات من المنتجات الصينية.
وأوضح المسؤول أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيطرح مجددا موضوع “الصين وعدوانها الاقتصادي” خلال جلسة مناقشات تعقد في بوينوس أيريس مع مسؤولي الدول الصناعية السبع الكبرى.
وسيندد منوتشين مجددا خلال جلسة العمل لمجموعة السبع التي لا تشارك فيها بكين، بـ”الممارسات” الصينية المخالفة لاقتصاد السوق ولا سيما الدعم الذي تقدمه الصين لقطاعها الصناعي لإيجاد فائض في قدرات إنتاج الصلب ما يلقي “أعباء على عاتق العمال في جميع أنحاء العالم”، واعتمادها المكثف على الشركات المملوكة للدولة وقروض التصدير.