يتحضر الفلسطينيون للمشاركة الواسعة في جمعة “موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار” على الحدود الشرقية لقطاع غزة، التي دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وقالت الهيئة في بيان لها إن المسيرة تأتي تأكيدا “على رفض الشعب الفلسطيني كل المحاولات الأمريكية والاسرائيلية وبعض المطبعين العرب، وتأكيدا على أن القدس مهما بدلوا في عناوينها أو مواقع سفاراتهم، ستبقى عاصمتنا الأبدية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وجددت الهيئة تأكيدها على “رفض ومواجهة كل محاولات تصفيه القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقنا في العودة اليها تحت أي عناوين أو مسميات أو حلول تنتقص من هذا الحق واستمرار الحصار الظالم على أهلنا في غزه”.
وطالبت الهيئة “بإنهاء الحصار فوراً مؤكدةً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة نضال جماهيرية قوية في مواجهة صمت العالم عن حقوقنا ومعاناتنا وعن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الاعزل في مواجهة الاحتلال”.
وأكدت الهيئة على “سلمية مسيرات العودة رغم المحاولات المتكررة من قبل الاحتلال لتشويه صورة هذه المسيرات الجماهيرية واستمرار القصف الليلي على غزة لإخافة الناس وصرفهم عن المشاركة فيها”.
يشار إلى أن مسيرات العودة انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، في الذكرى 43 ليوم الأرض، واستشهد خلالها نحو 140 فلسطينياً وأكثر من 14 ألف جريح.
**