احتفل الدكتور فرج زخور بتوقيع كتابه الجديد “بناية مسعود” بلقاء اقيم في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية، برعاية راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور وحضوره، وحضور النائب السابق نضال طعمة وحشد من المهتمين واصدقاء الكاتب.
بعد النشيد الوطني ألقى النائب السابق طعمة كلمة قال فيها: “نعم، لقد حشرت البلد في هذه البناية، ووسعت مداها لتستوعب النزف، فأدميت قلبك من حدة المشهد ووقاحة تناقضاته، هذا الظفر الموهوب، بنبض الإرادة والرؤى الهادفة، يمكن أن ينتصر لصرخة وجدانك، لندائك الآني، في مسار مكان محدد وأزمنة محددة، ولكنه في الحقيقة، أفق مفتوح على كل حكايانا الفريدة، وقضايانا الغريبة، وتحديات أزمنتنا العجيبة. يراعك حرض أخلاقياتنا على ثورة ناعمة حينا، ووقحة حينا آخر. أخبرتنا تفاصيل قد لا ينتبه إليها المياوم في مطحنة هذا العالم، لتوحي بخلفيات خطيرة، على المستوى الأخلاقي، وعلى المستوى السياسي، داعيا إيانا لنقرأ زمننا بعين الناقد والمحلل، كي نكون شهودا للحق فعلا، لا مجرد عابرين مسحوقين في زمن المصالح الشخصية والجماعية”.
وختم: “إذ أبارك للمؤرخ والأديب الدكتور زخور، أبارك لكل مثقف ومفكر وقارئ، فمن افتقد القراءة افتقد متعة فكرية لا مثيل لها. ومن افتقد صحبة الكتاب خسر فرصة تلاقح الأفكار وإغنائها”.
ثم كانت كلمة للدكتور عماد يونس أشاد فيها بعطاءات الدكتور زخور الادبية ونتاجه الفكري، داعيا الى الاستمرار ومباركا له نتاجه الجديد.