رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن الدولة عاجزة عن القيام بخطة فعلية لمعالجة مسألة التعليم والطبابة وتأمين فرص العمل، لافتاً الى أننا أمام وضع اقتصادي سيء ووضع مالي ذاهب الى الأسوأ موضحاً أنه بالرغم من تحذير جميع الخبراء من مشكلة مالية كبيرة، لاتزال الدولة تحاول تقاسم الحصص والمال والموازنات على أساس الطوائف والمذاهب والمناطق”.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته في الجاهلية من كافة مناطق وقرى الجبل، أوضح خلاله أن المجتمع ليس قادراً على حل مشكلة التعليم والاستشفاء وتأمين فرص العمل، وهذه المشاكل فعلية يجب أن تعالجها الدولة وليس المجتمع، لأن الأخير لا يستطيع أن يحل مكان الدولة ويقوم بعملها”.
وتابع: “نحن نستطيع معالجة مشكلة شخص أو اثنين أو ثلاث نعرف بمشكلتهم ونستطيع أن نعالجها وقد يكون هناك أناس نعرفهم ولكن لا نستطيع مساعدتهم لأننا لا نستطيع أن نحل مكان الدولة ولا أحد يمكنه أن يقوم بعمل الدولة”.
واستغرب وهاب كيف يمكن أن يكون في البلد سقف للاستشفاء، متسائلاً هل يؤجل المريض مرضه حتى يتم صرف المال للمستشفيات؟
وختم وهاب كلامه مطالباً الدولة بوضع خطة جدية لمعالجة مسألة التعليم والإستشفاء وتأمين فرص العمل وإلا الوضع لا يبشر بالخير خاصة وأننا في وقت فيه مئات التلاميذ على أبواب الجامعات لا تستطيع أن تدفع أقساطها، وآلاف الخريجين لا يجدون فرص عمل لأن مئات الشركات تفلس تقفل أبوابها.