إستقبل رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في مكتبه، في بئر حسن، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحلي يرافقه القائم بأعمال السفارة وعدد من أركانها، في زيارة وداعية، بحضور أعضاء المكتب السياسي في الحزب، ثمن خلالها وهاب “الدور الكبير الذي لعبه فتحعلي خلال وجوده في لبنان في دعم كل محور المقاومة إن كان في لبنان وسوريا وعلى مستوى كل المنطقة فكان خير ممثل لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت الى جانب الشعوب المظلومة من فلسطين الى لبنان وسوريا وتمكنت بفضل دعمها في هذه الساحات من لبنان الى فلسطين الى سوريا الى العراق من وقف مشروع التمدد أو ظلم الأميركي – الإسرائيلي بحق هذه البلدان”.
واعتبر وهاب أن هذا “الدعم هو الذي أسقط مشروع الإرهاب الذي كان الى حد ما مدعوماً من قوى إقليمية ودولية كبرى، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت الى جانبنا منذ اللحظة الأولى لمواجهتنا مشروع الإرهاب ودفعت الكثير من الشهداء بدءًا من سفارتها في بيروت الى ساحات سوريا والعراق وكل ساحات المواجهة، متوجهاً بالشكر الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر سعادة السفير على كل الدور الذي قامت به، مؤكّداً بأن المحور المقاومة أقوى من أي وقت مضى وكذلك والمقاومة التي ستبقى كذلك بفضل الدعم الإيراني لها”.
ومما جاء في كلمة وهاب بعد الترحيب بسعادة السفير محمد فتحلي:
“كان لسعادة السفير دوراً كبيراً خلال وجوده في لبنان في دعم كل محور المقاومة وتفهم قضية المقاومة، وذلك طبعاً وفق توجيهات القيادة العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السفير لعب دوراً في لحظة حساسة في لبنان وسوريا وعلى مستوى كل المنطقة وكان خير ممثل لسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت الى جانب الشعوب المظلومة من فلسطين الى لبنان وسوريا وتمكنت بفضل دعمها في هذه الساحات من لبنان الى فلسطين الى سوريا الى العراق من وقف مشروع التمدد أو ظلم الأميركي – الإسرائيلي بحق هذه البلدان”.
وثمن وهاب عالياً “الدور الذي لعبه سعادة السفير وطبعاً هذا الدور سيستمر معه في وزارة الخارجية ونقدر الدور الإيراني على كل الساحات العربية وفي دعم المقاومة أينما وجدت ونحن نعلم بأننا كنا على شفير سقوط كل المنطقة في يد الإرهاب لولا الجهود والدعم الإيراني في سوريا والعراق وفي كل الساحات، هذا الدعم هو الذي أسقط مشروع الإرهاب الذي كان الى حد ما مدعوماً من قوى إقليمية ودولية كبرى، فمنذ اللحظة الأولى لمواجهتنا مشروع الإرهاب، كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جانبنا ودفعت الكثير من الشهداء بدءًا من سفارتها في بيروت الى ساحات سوريا والعراق وكل ساحات المواجهة.
لذلك لا بد لنا اليوم من شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر سعا دة السفير على كل الدور الذي قامت به ونؤكّد اليوم بأن هذا المحور من أي وقت مضى وكذلك المقاومة أقوى من أي وقت مضى وستبقى كذلك بفضل الدعم الإيراني لها”.