تمنى رئيس حزب التوحيد العربي وئام على فخامة رئيس الجمهورية بأن “يوعز لأي وزير عدل سيأتي في الحكومة الجديدة بأن يتم معالجة موضوع التوقيف الإحتياطي على وجه السرعة بطريقة أو بأخرى، لأنه عانى من هذا الظلم في فترة من الفترات، لافتاً الى وضع السجون اللبنانية المزري وبعض النظارات التي لا يليق العيش فيها لحياة حيوان فكيف بها لحياة إنسان ومظلوم”، وذلك بشهادة الطليقة جنى أبوذياب التي زارته في دارته في الجاهلية برفقة وفد من أقربائها لشكر وهاب على وقوفه الى جانب أبوذياب طوال فترة توقيفها بتهمة العمالة وإيمانه ببراءتها منذ البداية، لافتاً الى “جرأة القضاة في المحكمة العسكرية في إتخاذهم حكم البراءة لجنى أبو ذياب ليس لأنها بريئة فعلاً وحسب بل لأنها ليست بحاجة لشهادة براءة ولكن هذه الجرأة ليست موجودة لدى جميع القضاة للأسف”.
ودعا وهاب الى ضرورة الإسراع في إصدار قانون العفو الذي تمّ التهرب منه قبل الإنتخابات، لأن هناك مئات المظلومين من المساجين ممن لا أحكام عليهم أو متهمين بأنهم من الإرهابيين ولم يتم محاكمتهم حتى اليوم، ويجب إطلاق سراحهم لأن وضع بعض السجون وبعض النظارات مزرٍ لا يصلح لحياة إنسان، مستغرباً ومتسائلاً كيف يدعي لبنان بأنه بلد ديمقراطي وبلد الحريات وفي نفس الوقت يمارس فيه ظلم غير مشروع وغير مبرر.
هذا واستقبل وهاب وفوداً شعبية أمت دارته في الجاهلية من كافة مناطق وقرى الجبل.