زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، على رأس وفد من الحزب، رئيس حزب الإتحاد النائب عبد الرحيم مراد.
جرى خلال اللقاء التداول بالعديد من المواضيع على الساحتين العربية واللبنانية بشكل عام والإستحقاقات القادمة لاسيما الحكومة العتيدة بشكل خاص.
ولفت وهاب في تصريح بعد اللقاء الى “أننا زرنا مراد لتهنئته بالانتخابات النيابية وبالنتيجة المميزة التي حققها في البقاع الغربي وراشيا، التي هي لمصلحة كل الفريق السياسي الوطني والقومي الذي ننتمي إليه وعودته الى المجلس النيابي هي عودة لخط سياسي وطني قومي عربي مذكرا “أننا اليوم على أبواب تشكيل الحكومة الجديدة وهذه الحكومة إذا التزمت المعايير الطائفية يجب أن يكون للفريق الوطني حصة وازنة فيها، وخاصة الفريق السني”.
وإذ أوضح: “أننا اليوم أمام مرحلة جديدة تستدعي تمثيل كل القوى السياسية في الحكومة وعدم استفراد أي أحد في التمثيل، رأى وهاب أن التفاوض في الحكومة يجب أن يكون شاملاً كل الساحات ليؤدي الى تشكيلة حكومية تعكس التمثيل النيابي”، مؤكّداً “أننا لا نريد تحديد أحجام ولكن التمثيل النيابي واضح للجميع”.
وفي الشأن الحكومي رأى وهاب: “أن أمام الحكومة عدة مهام وخاصة مهام إقتصادية ومالية ونحن مع معالي الوزير قيمنا الوضع المالي والإقتصادي، ونعتبر أن لبنان مقبل على فترة صعبة، لذلك يجب أن يكون هناك حكومة فيها وزراء يتحلون بالشفافية والنزاهة، وأن يكونوا نجحوا في الشأن العام حتى يتولوا وزارات معينة أو مهام في الحكومة، لأن مَن نجح في الشأن العام يستطيع أن يكون ناجحاً في الأداء الحكومي، متمنياً على الفريق السياسي الذي ينتمي إليه وبالتحديد “حزب الله” وحركة “أمل” أن يكون التفاوض مع الفريق الآخر على أساس حصة وازنة لكل الفريق السياسي الذي ننتمي إليه”.
بدوره، قال مراد: “إنتهينا من الإنتخابات النيابة ونتمنى أن تتشكل حكومة شاملة وعادلة، لاسيما وأنها ستكون أمام مهام صعبة مقبلة في ظل الهجمة الأميركية والصهيونية ويجب أن تكون الحكومة مستعدة لمواجهة التحديات وحل مشكلات البلد والسير به نحو الإستقرار. ولطالما سمعناهم يتحدثون عن الفساد، ونحن اليوم نرى أن الحكومة عليها أن تعمل على حل المشاكل التي يعاني منها لبنان، كنهر الليطاني، والزراعة، والطريق العام والأوتستراد العربي وإعادة تشغيل معمل السكر”، مضيفاً: “كما قال وهاب، إن المجموعة السنّية التي نجحت في الإنتخابات النيابية من خارج تيار المستقبل يحق لها أن تتمثل بوزيرين، متمنياً أن يكون هناك وزير لمنطقة البقاع الغربي وراشيا”.