يستعد الجيش السوري لشن عملية عسكرية في مخيم اليرموك والحجر الأسود والجزء الجنوبي من حي التضامن جنوبي العاصمة السورية دمشق لإنهاء وجود تنظيمي “داعش” و”النصرة” هناك.
ونقلت “روسيا اليوم” عن ناشطين قولهم ان تعزيزات عسكرية وصلت وانتشرت عند “دوار البطيخة” في المدخل الشمالي الشرقي لمخيم اليرموك.
وبحسب الناشطين فان فصائل فلسطينية ستشارك إلى جانب الجيش السوري في تحرير المخيم، حيث استقدم لواء القدس الفلسطيني عشرات عناصره من حلب، للمشاركة في الهجوم.
وفي هذا السياق فان نحو 4000 مقاتل من تنظيم “داعش” في مخيم اليرموك والحجر الأسود، كما يسيطر التنظيم على معظم مناطق المخيم فيما يسيطر نحو 135 مقاتلا من النصرة على مساحة صغيرة تمتد من المشروع إلى ساحة الريجة.
وياتي الاستعداد للعملية العسكرية بالتزامن مع اخبار تشير الى هروب “قاضيين شرعيين” من “داعش” وهما أبو حمزة الأفغاني، وشقيقه أبو عمار الأفغاني، إضافة إلى المدعو خالد منصور أحد قادة التنظيم في المخيم .
الى ذلك وبحسب ما قاله ناشطون فانه تم الاتفاق على التسوية برعاية روسية، بين الحكومة وفصائل معارضة تسيطر على جيوب في جنوب دمشق وعلى بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، في الريف الجنوبي لدمشق.
وينص الاتفاق حسب مواقع معارضة على انسحاب كل من يرفض الاتفاق من الفصائل نحو وجهتين، ليتجه مقاتلو فصيل “أبابيل حوران” نحو درعا في الجنوب السوري، وبقية الفصائل وهي “أحرار الشام” و”لواء شام الرسول” و”جيش الإسلام” نحو الشمال السوري.
**