عقد المرشح عن المقعد الارثوذكسي دائرة الشوف – عاليه وليد أنيس خير الله، لقاء انتخابيا في منزله في “بحمدون الضيعة”، حضره رئيس لائحة “الوحدة الوطنية” الوزير السابق وئام وهاب وأعضاء اللائحة، حياة أرسلان ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة وحشد من اهالي قرى عاليه.
بعد النشيد الوطني وكلمة تعريف لبولين ثابت، قدم نديم مجاعص شرحا عن قانون الانتخاب الجديد وكيفية اتمام عملية الاقتراع.
خيرالله
وألقى المرشح خيرالله كلمة قال فيها: “يا اهلنا في الشوف وعاليه، ترشحنا باسمكم جميعا على اختلاف انتماءاتكم كي نؤمن لكم حياة راقية وسليمة وكريمة من دون طبقية ولا مناطقية، ترشحنا باسم الشعب كله مهما تعددت آراؤه، نحن مواطنون لا عداء لنا ولا عصبية مدمرة، نحن صوت الشعب العامل والفلاح والمثقف والمزارع، نريد الكرامة والاحترام والحقوق المشروعة”.
اضاف: “مطالبنا ليست بمستحيلة اذا تضامن المواطن معنا كي ينال حقه بعدل وكرامة، لذلك ندعوكم للاقتراع بكثافة، نحن نقوى بكم وبوعيكم وبصوتكم التفضيلي في يوم الاقتراع، لنصل الى المجلس لايصال صوتكم ومطالبكم الى مسامع الحكومات والوزارات، مهما تعقدت الامور السياسة المحلية. رجاؤنا ومصلحتكم في المستقبل الواعد، عليكم ان تجاهدوا معنا بكل قواكم كي نخترق جدار الطوائف والاديان، فتتوحد حقوقنا جميعا في وجه من لا يبالي بنا، لذا علينا رفع الصوت بالحق بالكرامة، رجاؤنا بسيط وغير مكلف صوتوا لنا نحن مرشحو الشعب لا الزعامات ولا الطوائف ولا المصالح الخفية”.
وقال: “نحن وانتم مادة الشعب، نحن صوته الحقيقي، لا تتركوا المحاسبة تمر اربع سنوات، بل أقدموا على اقلام الاقتراع وصوتوا بكثافة عسانا ننتصر بكم ومعكم كي نكون حراسا على كل حق للفقير والعامل والكادح”.
وتساءل خيرالله:” لماذا لا يوجد في هذه المنطقة مستشفى حكومي فيما يوجد في مناطق اخرى، لماذا اغراقنا بالنفايات؟ اما بالنسبة لصندوق المهجرين، يريدون اغلاق الملف. لا، هذا الملف يقفل على “زغل”، وزارة المهجرين يجب ان تفتحه من جديد، يجب ان نطالب بحقوقكم وحقوقنا. أذلونا، أهانونا، أوقفونا على ابواب الوزارة مثل الشحاذين ” هذه هي ضمانة الجبل”، وزارة المحسوبيات للازلام”.
وألقى كل من طوني ابو خالد وخليل ثابت قصيدتين من وحي المناسبة.
وهاب
من جهته، أكد رئيس اللائحة وهاب “ان أي مرشح سيفوز من اللائحة يمثلني شخصيا ويمثل باقي اعضائها بغض النظر عن الفائز، لاننا متفقون على خطة انمائية للشوف وعاليه، ونحن غير معنيين بالانانية الموجودة لدى اللوائح الاخرى”.
واعتبر “ان عصر التشبيح على الاستثمارات يجب ان ينتهي”، وقال: “سنقطع يد كل من يريد الحصول على نسبة 51 بالمئة من اي مشروع بعد السادس من ايار”.
اضاف: “لسنا مضطرين ان نرسل اولادنا للعمل في الخليج وافريقيا واميركا بل يجب ان يعملوا في بلدهم”.
ودعا وهاب “الاخوة العرب والخليجيين للعودة الى بحمدون وكل لبنان، وهم مرحب بهم”، متمنيا على رئيس الجمهورية ميشال عون ان يساعد في هذا الموضوع”.
وسأل: “ماذا سيقدم بعض المرشحين الذين مر على وجودهم في النيابة اكثر من اربعين سنة، فهم منذ وصولهم الى النيابة لم يقدموا شيئا للناس، ويعدونهم بأنهم سيكملون مشاريعهم. نقول لهم، زرعتم قرانا بالنفايات، فتأكدوا اننا سننفيكم الى خارج المعادلة، انتم بواخر السرقة في الكهرباء ونحن سنؤمن البواخر التي ستقلكم الى خارج السلطة وصفقة السرقة في الكهرباء لن تمر”.
ولفت وهاب الى “ان التهديدات معنا لا تنفع ونحن سنكشفكم امام الناس الذين هم المملكة الحقيقية التي تحمينا لا الوزارة ولا النيابة”.
وقال: “في الجبل لا هيمنة لاحد، فهو لكل الناس وبضمانة الدولة. هذا الموضوع محسوم للجميع فالجبل ليس مكتوبا باسم احد ولا لاي احد، انه جبل “الاوادم” وكل الناس”.
وتوجه وهاب الى من سيجلسون في منازلهم يوم الاقتراع بالقول: “ساعة تعب يوم الانتخاب ويأتي التغيير، فالانتخابات تعني كل واحد، لاننا ندفع بدل الميكانيك والكهرباء والماء ونحن جالسون في منازلنا”.
وسأل وهاب عن “المصالحات التي يتم الحديث عنها كل فترة”، مؤكدا “أن الجميع متصالحون، لكن من هم في السلطة يريدون ان يتقاتلوا بالناس ويتصالحوا بهم، اليوم نحن متصالحون بكم”.
وفي مسألة المهجرين قال: “انتهينا من “دلفة جنبلاط ووصلنا الى مزراب ارسلان”. وتوجه الى رئيس الجمهورية بالقول: “ان حل المسألة لا يتم بهذا الشكل، وصندوق المهجرين ليس تنفيعة وانتهينا من هذا الامر، ومن المعيب ان يتم صرف مليار ونصف المليار دولار والقرى لا تزال فارغة. فالمقيم لم يستفد ولا المهجر استفاد، اليوم نرى مندوبين على صناديق الاقتراع يتم شراؤهم بشبكات وزارة المهجرين”.
وتابع: “لا نقبل ان يستمر هذا الامر في عهد رئيس الجمهورية، ونحن تعلمنا منه مكافحة الفساد، انت منذ 30 عاما تتحدث في هذا الامر، ومن المعيب ان يصرف مبلغ 47 مليار ليرة في الانتخابات توزع على الازلام”، مناشدا عون “كي يدعو الى مؤتمر للمانحين لحل مسألة المهجرين لانه لا يجوز ان يبقى الوضع على ما هو عليه، فيذهب الشبعان ويأتي الجوعان بينما لا يزال هناك الاف المهجرين غير قادرين على العودة الى قراهم، فاعادة الاعمار لا تكفي، خصوصا وان مبلغ 30 مليون ليرة لا تكفي لبناء منزل”.
واكد وهاب “ان لا امن بالتراضي، وموضوع الزعران يجب ان ينتهي وان تكون هناك دولة تحمي الناس ويجب ان تقوم الاجهزة الامنية والجيش بحماية الناس”.
وختم: “في السادس من ايار لن نغير الكون، ولكننا نعمل لان نكون البديل عن الاقطاع المهيمن”، متوجها الى الحضور بالقول: “اذهبوا الى الاحرار امثالكم الذين يفكرون مثلكم ويشعرون بمعاناتكم. خارج السلطة تمكنا من عرقلة بعض الصفقات، ومجرد وجود اصوات في مجلس النواب تكشف الصفقات فهذا يشكل انجازا. ليس لدينا وعود فضفاضة وكاذبة لكننا سنبقى صوتكم”.
بعد ذلك أقام خيرالله حفل غداء على شرف المدعوين.
**