أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا الجنرال يوري يفتوشنكو، اليوم الخميس، أنه ومنذ بداية “الهدنة الإنسانية” خرج من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني مخيم الوافدين، نحو 4 آلاف مسلح مع أفراد عائلاتهم.
وقال يفتوشنكو، في مؤتمر صحفي، “منذ بداية المرحلة النشطة لإخراج المتطرفين من الغوطة الشرقية، استخدم الممر الإنساني، مخيم الوافدين، حوالي 4000 مسلح مع أفراد عائلاتهم”.
وأضاف يفتوشينكو، “وبمساهمة ضباطنا تم تحرير 5 رهائن من الأسر، كانوا محتجزين لدى العصابات المسلحة الغير شرعية”.
هذا وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 آذار، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب.
وتعاني سوريا منذ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
والغوطة الشرقية هي أحد مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا، والتي تشرف عليها قوات مراقبة مشتركة إيرانية، وروسية، وتركية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس 5 نيسان عن خروج 635 من المسلحين وعائلاتهم من الغوطة الشرقية إلى شمال حلب.
وخرج المسلحون وعائلاتهم عبر مخيم الوافدين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة نقل الخارجين من الغوطة الشرقية على متن 17 حافلة إلى شمال محافظة حلب.
وأفادت وزارة الدفاع أن العدد الإجمالي لمن خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية وصل إلى 157 ألف شخص، منهم 33 ألفا خرجوا من مدينة دوما.
**