تملك المقدم سوزان الحاج التي استمرت مدة سنوات مديرة قسم مكافحة الجريمة المعلوماتية اكبر كمية من المعلومات والداتا حول كافة الاتصالات التي جرت بين اهم شخصيات لبنان المدنية والعسكرية والسياسية والحزبية ويبدو انه رغم التحقيق مصمم للوصول الى نتيجة، فان سوزان الحاج ستحضّر مفاجأة امام المحكمة لتعلن مخالفات قام بها اهم شخصيات عسكرية وامنية وسياسية وحزبية وشخصيات ذات نفوذ وتم السكوت عنها وتم الطلب من المقدم سوزان الحاج من رئيسها الاعلى السكوت عن الموضوع واقفاله، لكن يبدو انها تحتفظ بكافة الداتا على اقراص مبرمجة ومنها نسخة في لبنان ومنها نسخة في مكان آخر، واذا تكلمت المقدمة سوزان الحاج التي لم تعد تريد الاستمرار في وظيفتها في قوى الامن الداخلي فانها ستفجر اكبر قنبلة سياسية في لبنان اضافة الى فضائح لا تتحملها الطبقة السياسية والفاعليات كذلك المسؤولين الامنيين ورجالات دولة ذلك ان كل اتصالاتهم وتسجيلاتهم واقوالهم وتهديداتهم ومخالفاتهم واعطاء اوامر خاطئة كلها موجودة في الاقراص المبرمجة لدى المقدم سوزان الحاج التي استمرت 5 سنوات رئيسا لقسم مكافحة الجريمة المعلوماتية وحصلت على اكثر من مليونين و800 الف مخابرة هاتفية تم مراقبتها في دقة، ومنها حوالي 220 الف مكالمة خطيرة تؤدّي الى فضائح ومخالفات كبرى ارتكبها مسؤولين، والاهم هي 100 مكالمة تسمّى المكالمة الالماسية او الذهبية التي تملكها المقدم سوزان الحاج وتحتفظ بنسخة منها اضافة الى بقية النسخ لكن هنالك نسخة خارج لبنان محفوظة في مصرف اوروبي حيث يمكن من جهة معينة فتح صندوق الحجوزات في المصرف ربما في سويسرا في جنيف ونشر القرص المبرمج مع المعلومات السرية الخطيرة جدا على موقع فايسبوك وتويتر. وعندها سيستمع الى هذه الاقراص اكثر من 40 مليون عربي اضافة الى 15 مليون مغترب لبناني وعربي لانها تتضمن اتصالات بين اكبر مسؤولين في لبنان ورؤساء دول كذلك رؤساء مخابرات دول عربية ورؤساء مخابرات لبنانية خاصة في مجال المرحلة التي حصلت ما بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والاحداث التي جرت في بيروت ومناطق لبنانية واصوات قيادات سياسية تعطي اوامر بالقتل واطلاق الرصاص، اضافة الى رؤساء اجهزة امنية اعطوا اوامر مخالفة للقانون في شكل فاضح.
**