في مهرجان شعبي حاشد، أطلق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب لائحة “الوحدة الوطنية” برئاسته عن المقعد الدرزي في الشوف والتي تضم كل من المرشحين:
– إلياس عبد السلام البراج المرشح عن المقعد السنّي في الشوف
– زياد انطوان الشويري المرشح عن المقعد الماروني في الشوق
– زاهر انور الخطيب المرشح عن المقعد السنّي في الشوف
– سليمان محفوظ ابو رجيلي المرشح عن المقعد الكاثوليكي في الشوف
– اسعد ادمون ابو جوده المرشح عن المقعد الماروني في الشوف
وفي عاليه كل من المرشحين:
– سهيل خليل بجاني المرشح عن المقعد الماروني
– شفيق سلامة رضوان المرشح عن المقعد الدرزي
– خالد عارف خداج المرشح عن المقعد الدرزي
– وليد انيس خيرالله المرشح عن المقعد الأرثوذكسي
أكّد خلاله المرشحين على ضرورة مكافحة الفساد وتقديم مصلحة الشعب على المصالح الشخصية.
البراج
فكان كلمة للدكتور الياس عبد السلام البراج جاء فيها:
“بدنا علاقة جديدة بين أهلنا، علاقة سليمة مازال الإقطاع القديم والجديد يمنع أهل الجبل والساحل وإقليم الخروب منها، حفاظاً على مصالح بضعة أشخاص.
مع لائحتنا، نتعهّد أمامكم ببذل أنفسنا من أجل مصلحة واحدة وإنماء مدروس، وبيئة نظيفة وخضراء.
نتعهّد أمامكم.. بمكافحة كل ظلم، ورفض تغليب مصلحة منطقة أو طائفة أو زعيم على حساب تعاسة وحرمان منطقة أخرى.
نحنا بدنا أهداف نبيلة، بدنا نعيش بأمان وبدنا مستقبل مضمون لشبابنا وشاباتنا.
خلافاً لكثيرين…
أما غيرنا من كثير من المرشحين واللوائح، فإنّ همّهم الرئيسي يمنعوا فوز وئام أو أنا… أو زياد أو زاهر أو سليمان…
ولكن بإرادتنا وإرادتكم سنثبت لهم أن هذه النوايا الخبيثة والشريرة لن تكون إلا إضعاف أحلام ستُدفن في مطامرهم…
مع لائحة “الوحدة الوطنية” سنكون يداً واحدة على قلب واحد، بدون غدر وبدون قلق… لأننا متفقون أن كل حاصل إنتخابي هو نصر لنا جميعاً، ونصر لكل الجبل ولكل الإقليم…
فكيف إذا حصلنا على مقعدين أو ثلاثة،
ولذلك هيّا الى العمل، والى أهلنا في كل مدينة، وبلدة وقرية لأن العمل مع أهلنا هو الذي سيؤدي الى بزوغ فجر جديد… والسلام عليكم”.
الشويري
إخوَتي في الشوف وعاليه الكَرامَة،
تُطِلُّ عليكم لائحة الوحدة الوطنية، لائحة كَرامَة الجَبَل، بالأكفّ النظيفَة، والمَوقِف الصّلب، والتصميم على إنجاز التغيير في النّهجِ والمقارَبَة،
لائِحَةُ ترفضُ الكَذِب، ترفضُ الإستِهتار بِحقوق الناس، وترفضُ معامَلَتًكم معامَلَة الرّعايا، كأنكم بلا حقوق وبلا قرار وبلا إرادَة.
جئنا نقولُ لهم في 6 أيار انكم أنتم القرار وانتم الإرادَة وانتم الكَلِمَة الفَصل بين الحق والباطل
وبين الأفعال والأقوال وبين التواضع والإستعلاء وبين المواطنيَّة وأهل الذمّة.
نَعَم عامَلونا كأهلِ ذمَّة وأرادونا على أبوابِهِم نستَجدي حقوقنا المَشروعَة، ليذلونا وأقنعونا أنهم الدّولَة وأن الدّولَة مِن دونِهِم لا تنهض ولا تَقوم،
حاصرونا بالوعود بادَلونا بالموارَبَة، أعطونا الفتاتَ ومنّنَونا بِهِ فَهَل نَقبَلُ هذا الهَوان؟ هَل نَقبَلُ هذا الإذلال؟
عودة المهجّرين تأخّرَت أربَعينَ سنةً لأنهم نَهَبوا أموال المهجّرين أو تمتّعوا بِها مَع أزلامِهِم أو وزعوها على مَحاسيبِهِم، فيما المهجّرونَ الحقيقيون متروكون للبَطالَةِ والهجرَةِ والعزلَة!
نريدُ عودةً كَريمَةُ لا عودةً مشروطَة بالإنحناء للزعيم، نريد استقراراً مَقروناً بالإنماء لا استقراراً مرتَبِطاً بالولاء للمتنفّذين.
الشوف وعاليه رزحا تحتَ نير التسلّط السياسي عشرات السنواتن وقد حان وَقت صَحوَتِهِما وانتفاضَتِهِما وكرامَتَهِما واعتراضِهِما…
مِن سَهلِ الدامور إلى ساحِلِ الشوفِ المترامي عَلى البحرِ إلى أعاليه الأبية المكللة بالثلج الناصِع، تطلّ عليكم لائِحَة كَرامَة الجَبَل نظيفَةُ، صلبَةً، لا تساوِمُ على مَطمَر وعلى باخِرَة فيول، لا تمدُّ يداً على المالِ العام، والأهمّ تضعُ نصبَ أعينِها النّظَرَ إلى الطبقات الكادِحَة، إلى استِشفائِها ومدارسِ أولادِها، ولقمَةِ عيشِها الكَريم، الطبقات الكادِحَة هي التي صَنَعت هذه المنطقَة لا أصحابَ القصور والأسوارِ العاليَة،
ندائي إلى المزارِعين والموظّفين والعمال، وأصحابِ المِهنِ الحرّة،
نِدائي إلى التجّار والصناعيين والحِرَفيين إلى الذينَ يتوقونَ إلى الماء والكَهرباء ورَغيفِ الخبز والنقل العام، ومستشفيات والملاعب الرياضية والحَدائِق العامّة والأندية الرياضية إلى الذينَ فَقَدوا الأمل ببحرٍ نَظيفٍ، وبشاطئ نَظيف لا تحتلُّهُ أكياسُ النفايات،
إلى كل هؤلاء نَقول: عَودَةُ الجبل لا تَكونُ بالذل والخَوف والترغيب والترهيب،
عودَةُ الإنماء لا تكونُ بالعمولَة على كل مشروع وعلى كل كيس ترابة، ولا تَكون عَبرَ محاولة تقاسم مَغانِم النفط والغاز ولا تَكون بنهب الوزارات وتكريس الطائفية والمذهبيَّة…
أيها الإخوَة،
نعلِنُ مَعَكم إنتفاضَةَ الجَبَل عَلى مُصادَرَة قرارِه على حبسِهِ في سجونِ اليأس، عَلَى الحكمِ عليه أربعينَ سنةُ في معتَقلاتِ الخَوف، وضربِ معنوياتِ أهله حتّى استسلَموا للهجرةِ والخضوع.
ماذا فَعَلَ نواب هذه المنطقة عَلَى مَدى السنوات الماضية، أينَ كانت أصواتُهم بعَدَ أن حصَدوا أصواتَ الناسِ في صناديقِ الإقتِراع؟ كَم كَذَبوا، وَكم أهمَلوا، وكَم تلهّوا عَن أهلهم بالمآدِبِ الدَّسِمَة
فيما كانت أرواحُ الشهداء ترقصُ في قبورِها وَجَعاً وظلماً! لا تسمحوا لهؤلاء بالعودَة إلى مَجلس النواب، لا تسمَحوا لَهم بتِمثيلِكُم لأنهم لا يستحقّونَ أصواتَكُم ولا تَسمَحوا لَهم بشراء ضمائِرِكُم…
أننا نَضعُ اليومَ يَدَنا بيدِ معالي الأستاذ وئام وهّاب ومَجموعَة خيّرَة من أبناءِ الجَبَل لنغيِّرَ الواقِعَ المزري، لنعيدَ للجَبلِ كَرامَته، وعزّته، وساحاتِ بلداتِهِ المزدَهِرَة بالناس والأعمال!
الشوف وعاليه أساس وحدَة لبنان وجوهَر التنوع، والتنوع ليسَ شِعاراً نطلِقُه لِنخفي تَحتَه الإستئثار والسيطرة والهيمنة والمصادَرَة والإختِزال… وإصلاح الدولَةِ ليسَ بياناً صحفياً ننشرهُ، ثمَّ نُكمِلُ منطقَ المحاصصة وتقاسم المَغانِم.
لائِحتنا هي لائحة الرّجاء والأمل وإجتِراح التغيير الَحَقيقي لا الوَهمي، لائحَة التجانس السياسي والوَطَني في مواجَهَة لوائِح هَجينَة وممسوخَة، لائِحَة نهجِ الحدة الوطنية والإعتِدال والإعمار والإنماء في مواجَهَة لوائِح الدّجَل على الوطن والتطرف والتهديم والإهمال، لائِحَة كَرامَة الجَبَل في مواجَهة لوائِح إخضاع كَرامَة وإرادَة الجَبَل، لائِحَة فيها لبنانيون أصيلون في انتمائهم وولائهم وعروبيون حقيقيون في ثقافتهم في زمنِ التطرّف والأصوليَّةِ والتّكفيرِ والتصهين، لائحَة فيها جرأة في مواجَهَة لوائِح تَخافُ مِن تَطبيق قانون من أينَ لَكَ هذا، وبعضُ مرشحيها دَخَلوا الشانَ العام فقراء مُعدَمين فصاروا فاحشي الثراء، لائِحَة تعتزُّ ببساتين الحامض والموز والليمون في وجهِ لوائِحَ تعتزُّ بسبائِكِ الذهب المكدّسِ في مصارف سويسرا، لائحةٌ تؤمِنُ بالدّولَة في وجهِ بَعض من يؤمِنُ بالمزرَعَة…
نعِدكم بالتغيير الحَقيقي وبخرقِ الجدار الفولاذي الذي يثقلُ على كَرامَة أهلِ الجَبَل وصناديق الإقتراع ستكونَ بالمِرصاد لإنصافِ أهلِ الحَق في وجهِ أهلِ الباطِل لأن الجَبل ولبنان يستِحّقان أن نبادِلُهما الوَفاء والإيمان.
عشتم عاشَت الشوف وعاليه، عاشَ الجَبَل وعاشَ لبنانّ
ابوجودة
ثم كان كلمة للمحامي أسعد انطوان ابوجودة، جاء فيها:
“تحية وطنية جامعة من ابن بيت الدين، من هذا الجبل الأشم إليكم جميعاً.
هدفنا الأول والأخير في هذه اللائحة رفع حالة الظلامة والشقاء عن قضاءي الشوف وعاليه.
لقد جمعت هذه اللائحة في مكوناتها نخبة من الأبطال والكفاءات،
أيها السادة، أيها الحضور،
نحن أمام مصارحة وطنية ولسنا أمام مصالحات متكررة، أجل أيها السادة نحن معكم، نحن منكم، نحن لكم، والفوز حليفنا بإذنه تعالى والوئام الوطني معنا ومعكم”.
رضوان
كما ألقى الدكتور شفيق سلامة رضوان كلمة، هنا نصها:
أيها الأخوة والأصدقاء والحضور الكرام، تحية لكم،
نحن دعاة التغيير، نحن دعاة التخلص من الهيمنة والتسلط، نحن دعاة التخلص من تجار الطائفية والمذهبية والفاسدين.
نحن دعاة التخلص ليس من العناصر الفاسدة فحسب، نحن نريد تطوير وتحديث القوانين على كل الصعد الإقتصادية والإجتماعية والصحية والبيئية والتربوية.
نحن نريد وطن يجمعنا، نريد التخلص من المزارع، نريد بناء وطن علماني ديمقراطي تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة.
خير الله
ثم كان كلمة للأستاذ وليد انيس خير الله، جاء فيها:
“يا أهلنا يا جيران الرضا والوفاء، لن أطيل عليكم بالوعود، بل أنا أدّعي بأنني خادم لكل فرد وكل بلدة، انا ابن الشعب مثلكم جميعاً.
كل ما أقوله لكم هو دين علينا، وسأبذل العمر لأكون الخادم الوفي والصادق ولعلي لن أحيد عن صدقي ولا عن وعودي، أنتم صادقون ونحن أوفياء لصدقكم ولا أرجو سوى أن نربح معاً هذه المعركة الضارية ضد الفساد والذل الذي يبتلى به الشعب.
أنتم مصدر قوتنا وليس لنا من غاية سوى هذه الخدمة نحو شعب شريف.
لن أطيل الوعود لأنني صادق وأمين، وسنعمل معاً للدفاع عن الحريات والمصالح التي ترفع سوية الشعب الى مواطنين شرفاء ويحق لهم أن يمثلهم ابن وفي صادق.
لست أطلب سوى ثقتكم، ومطلبي هو صوتكم لأنكم أنتم الشعب الحر والواعد.
عشتم وعاش لبنان”.
خداج
بدوره قال الأستاذ خداج:
“بكلمات قليلة، بكل إعتزاز، نحن لائحة “الوحدة الوطنية”، نحن لسنا أصحاب الشركات المالية أو العقارية، لسنا ذلك الفساد النتن، لسنا الصفقات، ولا التراضي.
نحن ضمان الشيخوخة، القضاء المستقل، جنود قتال الفساد، نحن قانون إنتخاب بدائرة واحدة على أساس بالنسبية، نحن مع تخفيض فاتورة الإستشفاء، خفض الدين العام، وفرص العمل بإقتصاد منتج غير ريعي.
نحن سنحمي نفط اللبنانيين وسنساهم في قطع اليد التي ستمتد إليه.
أما أنا، فإبن هذا الجبل الرائع – يعني أنتم – أنا المواطن العادي حامل لذاكرة العمل الوطني العربي التقدمي، أدعو أهلي للإقتراع، لمن يشبهونهم، نحن التنوع في الجبل الذي يضمن الوحدة.
التحية لكم ولكل رفاقي وأبناء وطني، والى العمل الجاد من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية”.
بجاني
ثم ألقى الأستاذ سهيل بجاني كلمة، جاء فيها:
“لن أقول خطاباً رناناً، كل ما أريد قوله لكم، خدمت في الشأن العام 12 عاما رئيس بلدية الكحالة، التي أحمل لكم تحياتها والجميع يعرف تاريخها وموقعها، خلال ذلك عرفت كيف تعمل الوزارات وعرفنا المخابئ وأصبحت خبرتنا واسعة في هذا الموضوع وعندما توسعت خبرتنا حاولوا إبعادنا عن الطريق لأنني أصبحت أشكل خطراً عليهم.
في مناسبات عديدة كانوا يخافون، يوماً ما قام وزير الأشغال بتدشين مشاريع قمنا بها وفي اليوم التالي البعض قال بأننا قمنا بكثير من المشاريع في مبلغ مالي زهيد ما كشف فسادهم، في وقت هناك ملايين مهدورة في أماكن أخرى.
مكافحة الفساد تكون في الذي يستطيع مكافحة الفساد، وأناس خبراء في الإدارة، أحترم الرأي العام والشبيبة والذين يناضلون من أجل مكافحة الفساد لكن يجب أن يكون محترفاً كبيراً في مكافحة الفساد كوئام وهاب حتى يدرك من أين هذا الفساد وكيف يمكن محاربته.
لن نطلب وعوداً ولكن سنقول لكم نحن هم الناس الذين يخافون منها وسيكونون بالفعل خائفين إذا وقفتكم الى جانبنا وصوتم لنا.
الخطيب
كما ألقى الوزير والنائب زاهر الخطيب كلمة جاء فيها:
“أولاً أبدأ بتوجيه التحية لكم جميعاً فرداً فرداً، أحبة وأعزاء وأصحاب كرامة.
لماذا لائحة الوحدة الوطنية؟ لأننا نجد أنفسنا أكبر من أن يحدنا الإقليم أو الشوف أو عاليه أو أي بقعة أخرى، نحن امتداد كبير لروح هذه الأمة المقاومة الطاهرة العربية، وعلى طريق تحقيق الوحدة الوطنية كانت لائحة “الوحدة الوطنية” لا لناضل من أجلها ولكن لنستمر معاً، مع أحبائنا ورفاقنا في الكفاح لتحقيق هذه الوحدة في مجابهة التقسيميين اللاوطنيين التابعين، خونة العروبة والمقاومة.
في هذ الجمع، الذي يضمنا جميعاً نعدكم بأننا نستحضر تاريخنا ليكون أمامنا، لقد قرأتم في تاريخنا كل المبادئ والقيم وكل الكفاح والإنجازات التي حققناها معاً مع محور المقاومة في سبيل ليس فقط استرداد حقوقنا ولكن لننظم هذه الحقوق بدءًا بالحقوق الإجتماعية قبل أن تكون حقوقاً سياسية، هذا يبدو في برنامج عملنا، أما البرنامج السياسي فهو الميثاق الذي يجمعنا، ميثاق الشرف والشرف يعني الأخلاق والوطنية والمقاومة، هذا هو خيارنا وبهذا الخيار نلتزم وفاء منا لدماء الشهداء”.
وهاب
وفي الختام ألقى وهاب كلمة فقال:
“اليوم مش راح كتر حكي وأصلاً ما بعمرنا شبعنا العالم شعارات تعودنا نحكي ونفعل.
ما راح نوعد بشي إلا إنو نضل مثل ما كنا صدى لصوتكن، لأنني أحتقر كل واحد يوعد بالإنتخابات لأن رفقتي معكم ليست رفقة إنتخابات بل هي رفقة عمر إنشاء الله .
تا يضل صوتك إلك، عطينا صوتك بهالكم دقيقة إلي بدك تمضيهم ورا العازل ومنوعدك بشغلة وحده إنو نكون نحنا صوتك دايماً.
ما راح نتهم الآخرين بشي ولا راح نزت وعود فارغة كلكن بتعرفوا إنها بتخلص بـ 7 أيار إذا ما صوتوا صح لأن هؤلاء أصحاب الوعود تعودوا على استغباء الناس.
ولا مرة وعدنا بشي وكذبنا عليكم، فيي قلكن شغلة وحدة أنا بخدمتكن وراح ضل هيك متل ما بتعرفوني، ما عندي عصا سحرية للتغيير ولا عندي مشاريع سخيفة وما بتتنفذ.
مش أنا ورفاقي اللي معي في اللائحة، نحن قادة مسيرة التغيير، التغيير ما بيصير إلا إذا كل واحد منكن كان قائد مسيرة التغيير وصوّت صح.
أوعا حدا يوهمكن قادر يغيّر، أنتو فيكن تغيروا بس تتغيروا،
بس تتغيروا أنتو بيتغيروا هني
بس أنتو تحاسبوهن بحاسبو نفسهم.
بس إنتو بتعرفو أنو وعودن معودين يكبوها بالزبالة أو يحرقوها بمعامل الموت يلي عاملينها.
أسهل شي تكون نازل بمواجهة رجال هذه السلطة التي ترونها، انا اخترت أناس أترافق أنا واياهم بيشبهونني وهؤلاء هم الناس الذين يشبهون، لذلك قطعت كل الإتصالات باكراً ومنذ إجتماعنا الأول منذ 6 أشهر قلت لكم خيارنا نحن نعمل اللائحة لأنه لا نقبل أحداً أن يضع علينا شروطاً ولا أحد يطلب منا التراجع عن إتهامات، نحن مصرون على كل الإتهامات التي قلناها سابقاً، والجميع يعرف أنتم اللي طالبتونا وصرتم تحطوا شروط أنكم لا تستطيعون النظر في عيوننا لأن عيوننا جريئة جداً في إتهامكم.
مش راح نعمل مثل فريقي السلطة الذين يتنافسون أمام الناس اليوم بشكل مضحك،
مش راح نعمل متل الكذابين يلي عم يتهمو بعض، وهني بالآخر قاعدين مع بعض على ذات الطاولة وعم يتقاسمو مالكن.
نحنا ما رح نتهمهم بشي، إلي حكيتوه عن حالكن بيكفي، وفيي قلكن هيدا بس إلي حكيتو هوي الصح وهذا ببلد محترم حالو إذا 10 % منو صح بتفوتو عالسجون كلكن، بس في هذه الحملة الإنتخابية اللي عملتوها مؤخراً.
بس ما فينا نلوم حدا إذا كان قادر يظل ثلاثين سنة نايب ويكذب عالناس، نحنا منلوم الناس إذا عادوا وصدقوه، هوي شاطر وعمبيعمل مصلحتو وصحتين عاقلبو، المهم الناس تعرف تعمل مصلحتها ومصلحة بلدها.
وعدي إلكن نكون صوت الحق ونرفع صوت الحق وأعمل يلي إلنا سنين عم نعملو، وأنا ولا مرة كنت أعمل موقف إلا بس جس نبض الناس لذلك سأبقى صوت الناس.
باختصار، حطو الصح بالمحل الصح، هيدي الفرصة ويمكن ما تتكرر لأن إذا ربحوا راح يرجعو لقانون المحادل وبعدها راح يحكموكن أحفادن وتضلو إنتو تخلفولن ولاد وتعلموهن ويكونوا أشطر من ولادن بس مضطرين يوقفوا عابوابن تا يشحذوا وظايف.
أنا ما بدي أطلب وعود فارغة ولا إتهامات سخيفة، بدي قلكم نحنا ما فينا نعمل كتير، ونحنا مش صحيح عنا فانوس سحري وكلن هني غلط ونحنا الصح، إذا كنتو إنتو صح فيكم تخلونا نكون صح، إنتو اللي لازم تراقبونا إلنا ولغيرنا لأنو في الأساس نعمل نظام سياسي، نعمل بلد يراقب النواب، وليس بلد يكون مزرعة لهؤلاء النواب.
أنا طموحي بسيط وصعب، طموحي أن لا يقف أحد على باب مستشفى وأقدر ساعد أي أحد يريد أن يتعلم ووالديه لا يستطيعون تعليمه، طموحي مش بس ظل فتش على وظائف للناس، طموحي بأن هذا الجبل يصبح مكان جيد للإستثمار ولا يعود هناك ناس عاطلة عن العمل.
وطموحي أن نترافق واياكم ونترافق مع الذين لديهم إمكانيات للائحتنا يدعموا مشروع إسكاني شعبي يكون قادر أن يستوعب أصحاب الدخل المحدود لأن هذا موضوع فشلنا في أن نعمله بالتعاون مع مَن يملكون بعض الأوقاف، فلنعمله إذا قدرنا بمبادرات فردية.
وعودي ليست كبيرة، ولست طامحاً لتغيير الكون كما أسمع في كل إعلانات اللوائح التي أكثريتها للأسف سخيفة، أحس حالي مجرد أنو أنت تعمل سباق مع هؤلاء الناس تكون أخذت شيئاً من السخف منهم للأسف، ولكن ماذا نعمل نحن في معركة إنتخابية لا نريد ترك الساحة ليبقى اللصوص يصولو ويجولو فيها، بكفي حلكم تشبعوا وأعتقد بأن بطونكم امتلأت من أموال هؤلاء الناس، بعتقد أن المليارات التي أخذتوها تكفي، يقولون 70 مليار دين، كذابين هناك 100 مليار دين …..
حدا منكم يصدق أن موازنة الدولة فيها فقط 8 % هي للإنماء وللتطوير ولإدارة الدولة والباقي كله رايح 38% رواتب 32 % خدمة دين و12 % خسائر كهرباء ولا نريد اليوم التكلم عن الكهرباء، تحدثنا عنها قبل الإنتخابات وبعد الإنتخابات لنا جولات معكم كبيرة وراح نحكي كل الكلام وكل الذي نعرفه، لا نهدد أحداً ولكن أنتم تعرفون كل الذي نفعله أن هذا الإتفاق معمول على تقاسم الجبنة لن نسمح بأن يمر حتى لو ما كنا ترشحنا على الإنتخابات.
وختم كلمته بالقول: “نحنا مكملين معركتنا في الإنتخابات وبعدها، آن الأوان لإقفال مزاريب التنفيعة في الدولة ونعمل دولة”.