زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى، وعرض معه المستجدات على الساحة اللبنانية.
وإذ أكّد بعد اللقاء على “أننا متمسكون بالحريري لرئاسة الحكومة وننتظر عودته لتوضيح كل ما حصل، رأى وهاب أن لا بديل الآن عن الرئيس سعد الحريري في رئاسة الحكومة، داعياً الى مزيد من الحوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمل أي صرع إقليمي على أرضه واللبنانيون يرفضون أن يكونوا وقوداً لأي صراع إقليمي”، مثنياً على دور سماحة المفتي دريان الذي يشكل صمام أمان ضمن مثلث الأمان المتمثل بالرؤساء الثلاثة عون وبرّي والحريري، هذا المثلث الذي يطمئن إليه كل اللبنانيين الذين يضعون اليوم هذه الأمانة في هذه الدار وبيد الرئيسين عون وبرّي”.
وردّا على سؤال حول أنه لن يكون هناك إستشارات في وقت قريب؟ أجاب وهاب: “هناك استشارات وطنية يجريها فخامة الرئيس ميشال عون لأننا أمام أزمة وطنية وليس أمام أزمة حكومية ليتم استشارات تقليدية، معتبراً أن ما يجريه الرئيس عون هو الأهم لافتاً الى ما قاله الرئيس نبيه برّي عن أن بقاء الوزراء قد يكون مديداً في هذا الوقت، مجدداً تأكيده على أنه قبل مجيء الرئيس سعد الحريري لن يتم الإقدام على أي خطوة إلا إذا طالت إقامته في الخارج”.