ناشد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الرؤساء الثلاث والمسؤولين لتحمل مسؤوليتهم في موضوع المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية، والذهاب بإتجاه قانون عفو قبل الإنتخابات النيابية طالما بدأنا عهداً جديداً ومرحلة جديدة، متمنياً على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي هو أب جميع اللبنانيين الإيعاز لوزير العدل لإعداد مشروع قانون عفو يذهب الى مجلس النواب ليتم مناقشته في وقت قريب قد يستثنى منه بعض الذين فجروا أو قتلوا عناصر الجيش وما الى ذلك، داعياً كل الأهالي المعتقلين في السجون اللبنانية والمتعاطفين معهم للقيام بخطوات عملية أكثر والضغط أكثر فأكثر للوصول الى قانون عفو قبل الإنتخابات النيابية لأنه إذا لم يصدر قانون العفو قبل الإنتخابات فهو لن يصدر”، مطالباً البدء بمرحلة جديدة على مستوى الناس أيضاً، لافتاً الى وجود الكثير من الناس الذين سجنوا لصورة أو تفكير أو أغنية، معتبراً أن هؤلاء بحاجة الى تأهيل وليس الى أن تعاديهم الدولة وتلفظهم هي والمجتمع لأنه إذا لفظناهم يصبح الخطر أكبر”.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفداً من أهالي المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية، في مكتبه في بيروت حاملاً إليه معاناة الأهالي مع استمرار حجز أولادهم ظلماً بسبب التأخر ببت الأحكام، لافتاً الى وجود المئات من المظلومين في السجون اللبنانية، مطالباً الدولة بأن لا تكون العصا دائماً لأن ذلك يدفع أولادها الى الإرهاب والذهاب بإتجاه خيارات معينة، داعياً الوصول الى علاج في هذا الملف لأن ما حصل إذا كان بعد أحداث سوريا أو قبلها هو نتيجة إنقسام سياسي في البلدين بين السياسيين ولا يجوز أن يتم التوافق بين السياسيين على صيغة سياسية معينة والصغار يدفعون الثمن طالما الحدود اللبنانية أصبحت مضبوطة ولم يعد هناك خطر من الحدود والخلايا النائمة مضبوطة والأجهزة الأمنية تقوم بعملها، لأنه لا يمكننا الذهاب لمحاسبة الناس على صورة أو فكرة أو تلفون ونصدر بحقهم أحكام ويُحرمون من حقوقهم المدنية، متسائلاً ماذا يفعل هؤلاء بعد أن حرموا من حقوقهم المدنية؟ فلا أحد يستقبلهم أو يتعاطى معهم ما سيدفعهم الى الإرهاب.