أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وقوفه بوجه منطق الصراعات والمواقف وردود الفعل السياسية في منطقة الشوف وعاليه التي خلفتها آثار الحرب التي عصفت بالمنطقة وبالتحديد حرب الجبل، موضحاً أن تلك المنطقة ليست بحاجة لا لإستعراضات ولا ردود فعل متوترة بل هي بحاجة الى إنماء وتطوير وتأمين فرص العمل، مؤكداً على أهمية إزالة هذه الآثار التي تصب في مصلحة الجميع لأن الأهمية تكمن في إنماء وتطوير وإيجاد فرص العمل في هذه المنطقة (الشوف وعاليه)، لافتاً الى أنه سيتابع هذا الملف مع فخامة الرئيس العماد عون الذي أكّد على تقديم الدعم في هذا الملف.
كلام وهاب جاء خلال رعايته حفل تكريم قدامى أعضاء الرابطة الأدبية الإجتماعية الخيرية في الجاهلية، الذي أقامته مفوضية الجاهلية في حزب التوحيد العربي في دار البلدة، بحضور أعضاء الرابطة وأعضاء المجلس البلدي والإختياري والجمعيات الأدبية والثقافية في الجاهلية وحشد من الأهالي.
ألقيت خلال الحفل كلمات أثنت على جهود المكرمين التي بذلوها خلال فترة تواجدهم في عضوية الرابطة.
ومما جاء في كلمة وهاب:
“مازلنا نعاني من آثار حرب جرت في المنطقة، وحرب الجبل، وهذة الآثار مازالت موجودة، وطبعاً الجميع يحاول إزالة هذه الآثار، والجميع له مصلحة في إزالتها”.
وتابع وهاب: “كنا قد تحدثنا مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون خلال زيارتنا له مع وفد المشايخ، وقال بأنه سيفعل كل شيء للإنماء في الشوف وعاليه، وسيساعدنا في هذا الملف، وسأتابع هذا الموضوع مع فخامته”.
وأوضح وهاب: “ما يهمني في موضوع الشوف وعاليه هو نقطة أساسية لأن هناك جرحاً معيناً، لذلك مَن لديه شيء في الموضوع الإنمائي والتطويري في الشوف وعاليه فأهلاً وسهلاً به، لأن هذه المنطقة بحاجة لإنماء وتطوير وإيجاد فرص عمل وليست بحاجة لا لصراعات سياسية ولا لمواقف وردود فعل على الأرض”، لافتاً الى أن الناس تعبت وهمها ذاهب بإتجاه آخر، هو كيف ستمضي الشتاء، وكيف ستسجل أولادها في المدارس وكيف ستؤمن لأولادها فرص العمل، لا أحد يهمه إقامة متاريس مقابل بعضنا البعض ونتخالف، هذا المنطق مرفوض وسنقف بوجهه وسنرفضه لأن مناطقنا بحاجة لإنماء وتطوير وليست بحاجة لا لإستعراضات ولا لردود فعل متوترة.”
وفي الختام قدّم وهاب لقدامى أعضاء الرابطة الأدبية الإجتماعية الخيرية في الجاهلية دروعاً تقديراً للجهود التي بذلوها خلال تواجدهم في الرابطة.
بيروت في 23/10/2017