برعاية وحضور رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، أقامت ثانوية المسار الدولية حفلاً بمناسبة نهاية العام الدراسي، في مطعم الساحة – طريق المطار بحضور الطلاب وذويهم والهيئات التعليمية في معاهد المسار.
أفتتح الحفل بالنشيدين الوطني ونشيد ثانوية المسار، تخلل الحفل عروض فنية لطلبة المسار، وألقيت قصائد وكلمات، فكان كلمة لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب تطرّق خلالها الى قانون الإنتخابات النيابية والى قمة الرياض، ففيما حذّر الجميع بأن ما حصل في الرياض غير قابل للصرف في لبنان”، موضحاً أن “الوضع اللبناني دقيق للغاية ويجب التعامل معه على هذا الأساس وأية محاولة لصرف قمة الرياض على الساحة اللبنانية ستُواجه منا بكل الحزم”، جدّد وهاب تأكيده على أن الفراغ أفضل من قانون الستين لأن قانون الستين هو تزوير للإنتخابات النيابية وتجديد للطاقم السياسي الذي يحاول الناس تغييره في الإنتخابات النيابية، محذّراً الجميع من “أن الفراغ سيشمل كل المؤسسات ما يعني لا فراغ في مجلس النواب دون فراغ في الحكومة أو دون حكومة تصرف الأعمال وهنا الخطورة، معتبراً أن أفضل الطرق لتفادي الفراغ ليس بالعودة الى الستين بل بالسير في قانون إنتخابات على أساس النسبية الكاملة في كل لبنان، ويجري العمل على تقسيم الدوائر أو الإتفاق الدوائر فيما بعد، وذلك بعد الإتفاق على مبدأ النسبية في قانون الإنتخاب”.
وختم وهاب كلمته متوجهاً بالشكر الى أفراد الهيئة الإدارية والتعليمية في ” ثانوية المسار الدولية” الذين يعملون بروح الفريق الواحد تحقيقا لأهداف ثانويتهم ورسالتها، مهنئاً الطلاب، داعياً إياهم للإنطلاق إلى دروب النجاح معزّزين بسلاح العلم والإيمان فبهما تتحق الآمال وتتجسد الرؤى، ومدّ جسور التواصل بينكم فأنتم أمل الحاضر وبناة الغد، وتذكروا أنكم كنتم فخر ثانوية المسار كما كانت فخرا لكم”.
وفي الختام مُنح وهاب درعاً تقديراً لمواقفه وثوابته الوطنية والقومية والعربية.
ومما جاء في كلمة وهاب:
“يسعدني اليوم أن أشارككم هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه على امتداد السنة الدراسية في ” ثانوية المسار الدولية ” وحققتم خلالها كل متطلبات النجاح.
أيها الحفل الكريم…
إنه من حسن الطالع أن يأتي احتفالنا اليوم عشية عيد المقاومة والتحرير، لنعيش أجواء الفرحة بإنتصار المقاومة ونستكملها اليوم بتخريج كوكبة جديدة من طلاب “ثانوية المسار الدولية” الذين يحملون العلم زاداً للولوج في معترك الحياة، فأهلا وسهلا بكم يا من أخترتم طريق العلم سبيلاً لحصانة العقل من الفساد، ودرباً للوصول الى مكامن الرقي والتطور.
ومن عبق هذه المناسبة الوطنية، لا بدّ أن أتوجه بالكلام أولاً الى الهيئة الادارية والتعليمية في “ثانوية المسار الدولية “، فمن نعَم الله عليكم حاجة الناس إليكم، وها انتم تشكلون اليوم صرحاً قائماً ووتداً في الأرض وعاموداً يسند سقف الهيكل من الخراب والانهيار.
أما أهل الخريجين والخريجات، أعزاءنا وأحبتنا، فأبناءكم هم التغيير الآتي، والحلم ببناء وطن يزخر بالطاقات العلمية، فخير ما تقدمون لهم من زاد هو زاد العلم، فثابروا على هذا الدرب مهما تعاظمت الشدائد وكثرت الصعوبات، وها انتم تحصدون اليوم ثمار اتعابكم لنحمل نحن وإياكم شعلة مضاءة نهديها للوطن ومن واجبنا أن نجعلها منارة للأجيال القادمة، فوفقكم الله في بناء دولة على صورتكم، دولة تعلو بقوة العلم والمعرفة والتكنولوجيا، دولة تحارب الفساد وترفض الطائفية البغيضة، دولة مقاومة تحافظ على كرامة الانسان، تصون الوجود وتحمي الحدود”.
وأضاف وهاب: “ونحن نحتفل اليوم في هذا التخريج لا بدّ وأن نتطرق الى أمرين أساسيين شغلا الأوساط السياسية والشعبية خلال الأيام الماضية:
أولاً ما حصل في ما سُمي بقمة الرياض، ما نتمناه أن لا يعتقد أحد بأن نتائج هذه القمة يمكن أن تنعكس على الساحة اللبنانية، وإذا كان يعتقد البعض بانه قادر على الإستفادة ونحن نتمنى أن لا يكون هناك في لبنان مًن يعتقد بأنه قادر على الإستفادة من هذا الأمر، ننبّهه بأن الوضع اللبناني دقيق للغاية ويجب التعامل معه على هذا الأساس وأية محاولة لصرف هذه القمة على الساحة اللبنانية ستُواجه منا بكل الحزم، إذاً فليتنبّه الجميع بأن ما حصل في الرياض غير قابل للصرف في لبنان.
الأمر الآخر هو موضوع الإنتخابات النيابية، وقد سمعنا خلال الساعات الماضية بعض التطورات في هذا الموضوع، طبعاً أنا أقول بأنه بين قانون الستين والفراغ، فالفراغ أفضل من الستين، لأن قانون الستين هو تزوير للإنتخابات النيابية وتجديد للطاقم السياسي الذي يحاول الناس تغييره في الإنتخابات النيابية، ولكن فليتنبّه الجميع بأن الفراغ سيشمل كل المؤسسات ما يعني لا فراغ في مجلس النواب دون فراغ في الحكومة أو دون حكومة تصرف الأعمال وهنا الخطورة، لذلك أرى بأن أفضل الطرق لتفادي الفراغ ليس العودة الى الستين بل السير في قانون إنتخابات على أساس النسبية الكاملة في كل لبنان ويجري العمل على تقسيم الدوائر أو الإتفاق الدوائر فيما بعد، وذلك بعد الإتفاق على مبدأ النسبية في قانون الإنتخاب”.
وختم وهاب كلمته بالقول: “بإسمكم جميعا أتقدّم بالشكر لأفراد الهيئة الادارية والهيئة التعليمية في “ثانوية المسار الدولية” الذين يعملون بروح الفريق الواحد تحقيقا لأهداف ثانويتهم ورسالتها.
كما أتوجه الى متخرجينا الأعزاء بالتهنئة القلبية وأشارك أباؤكم وأمهاتكم وأحباؤكم فرحتهم بكم. فإنطلقوا إلى دروب النجاح معزّزين بسلاح العلم والإيمان فبهما تتحق الآمال وتتجسد الرؤى، ومدّوا جسور التواصل بينكم فأنتم امل الحاضر وبناة الغد، وتذكروا أنكم كنتم فخر ثانوية المسار كما كانت فخرا لكم”.