توجّه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمعالجة ملفات الفساد، لأن الرئيس عون مازال على كلمته ووعده بالإصلاح، معتبراً أن “مشروع الإصلاح – والذي نفهمه – يبدأ بإنماء المناطق الفقيرة ومناطقنا واحدة منها إن كان في إقليم الخروب أو الشوف أو في عاليه أو راشيا أو حاصبيا أو حتى عكار والهرمل وكل هذه المناطق، وبفتح المجال لإستثمارات جديدة وبالتالي فتح فرص عمل جديدة بالإضافة الى المحاسبة الفعلية”.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية أمّت دارته في الجاهلية من كافة مناطق وقرى الجبل، أوضح خلاله قائلاً: “نحن لا نطرح ملفات للمزح على شاشات التلفزة ليغير أحد الوزراء مسار النقاش، الملف واضح بالأرقام والأسماء”، معتبراً أن هذه الملفات لا يجب أن تمر بالعهد الجديد، لأن أي ملف فيه شبهة سنتكلم عنه لو طال مَن طال ولا فرق معي مَن يطال، ما يعنينا هو رأي الناس وسألتزم برأي الناس ولن ألتزم لا برأي فلان ولا برأي علتان”.
وتوجه الى الرئيس عون بالقول: “هناك كثير من الناس تنتظر من هذا العهد مبادرات خلاقة، وإذا لم يشعر اللبنانيون بتلك المبادرات لا يمكن صرفها بمكان، على اللبنانيين أن يشعروا بتغيير في العهد الجديد، ونحن إذ نتوجه الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون في هذا الموضوع، فلأنه الشخص الوحيد المعني ومازال عند كلمته لأنه هو مَن وعدنا بالإصلاح والباقين لن نصدقهم على سبيل المثال إن وعدنا رئيس الحكومة سعد الحريري فهذا لمصالحه الشخصية ولكن ليس على حساب الناس لا هو ولا الذين محسوبون عليه”.
وفي سياق آخر لفت وهاب الى أهمية الإستثمار في الأمن لأنه الإستثمار المفيد في ظل ما يحصل اليوم من تفجيرات في المنطقة، وذلك عبر التطويع في الجيش والأمن العام وأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي وكافة الأجهزة الأمنية لتعزيز الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد زيادة النازجين السوريين للتمكن من متابعة ومعالجة وضع هذا النزوج، موضحاً أنه لا نستطيع أن نتحجج دائماً بعدم وجود المال للتطويع، لأن هناك إمكانية للتطويع ومال التطويع يمكننا توفيره عبر سد ثغرات معينة في أمكنة معينة أو معالجة بعض الهدر في بعض الأماكن، والمتعلق بملفات الفساد الذي يحصل في الدولة، لذلك نحن لم نتوجه لأحد لمعالجة هذا الأمر، لم نتوجه لوزير، لافتاً الى كلام أحد الوزراء – إشارة الى وزير الإتصالات جمال الجراح – الذي تكلم باللحم والعضم وهو لم يترك لا لحماً ولا عضما ً إلا وأكله هو ومعلمه، نحن نتوجه لشخص وحيد في هذا الموضوع، وانا معني بشخص وحيد برجل مازال عند كلمته هو فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأنه هو مَن وعدنا بالإصلاح والناس تنتظر من هذا العهد مبادرات خلاقة، وإذا لم يشعر اللبنانيين بتلك المبادرات لا يمكن صرفها بمكان، على اللبنانيين أن يشعروا بتغيير في العهد الجديد”.