وردة لكل أم على بوابة “ساحة التلاقي” في راشيا.
أمام “ساحة التلاقي” في ضهر الأحمر – راشيا، وقفوا على الرصيف ممسكين بالورود، وبجانبهم صندوق يحمل باقات من الزهور ألوانها زاهية، يتقدمون خطوات مع كل سيارة تقودها امرأة، إن كانت شابة أو متقدمة في السن، لتوزيع وردة على كل سيدة تمر من البوابة، تقديراً منهم على دور الأمهات البارز الذي تقدمنه في حياة أبنائها، في مناسبة عيد الأم، كتذكار لهذا اليوم ليظل عالقاً في ذاكرة كل الأمهات.
هكذا قررت مفوضية راشيا في حزب التوحيد العربي، أن تحتفل بعيد الأم، فاختارت أن توزع الزهور على الأمهات أثناء مرورهن من أمام مثلث ضهر الأحمر، تأكيداً على دور المرأة الفاعل في المجتمع وتقديراً لجهودها في سبيل بناء إنسان متحرر من كل قيود التبعية والتخلف والسير به نحو التغيير المنشود.
ونوّه مفوض عام راشيا هايل مظفر بما تشهده راشيا من حراك وحيوية بمناسبة عيد الأم، معتبراً أن مفوضيته تثمن غاليا دور الأمهات في الحفاظ على العائلة اللبنانية في أصعب الظروف، فهنّ مثال الصبر والصلابة والإيمان بالله والوطن والقيم الإنسانية، وتمنى أن “يمنحهن الله نعمة القوة”، محيّياً “بشكل خاص أمهات شهداء الجيش والمقاومة، متمنياً أن يقيهن العلي القدير جرائم الشر والإرهاب ويحفظهن ليساهمن بدورهن في حفظ العائلة اللبنانية والوطن، ويبقين رمزاً للوفاء والمحبة والعطاء بلا حدود”.