دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أهالي طرابلس والبقاع الى تحرك سلمي قبل الإنتخابات النيابية للضغط على المسؤولين لإصدار قانون عفو عام إذ لا يجوز سجن آلاف المواطنين دون محاكمة أو ظلماً.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفداً من طرابلس ضمّ أكثر من 150 رجل وإمرأة، في دارته في الجاهلية، ناقلاً إليه معاناة أهالي طرابلس من غبن وإهمال الدولة لهم، أكّد خلاله على أهمية مدينة طرابلس ورمزها العربي والإسلامي، مطالباً أركان الدولة بتحقيق الإنماء المتوازن في طرابلس الى جانب الأمن، وليس رفع العصا بوجهها دائماً والتصرف وكأن طرابلس خارج الدولة، وهذا لا يقبله الرئيس العماد ميشال عون في عهده، لافتاً الى أن الإشكالات التي حدثت في طرابلس أسبابها البطالة وانعدام فرص العمل ما اضطر شبابها إما الى ركوب البحر والهجرة أو الإلتحاق ببعض الأحزاب والتنظيمات أو بعض المحاور”.
وإذ نقل رغبة “أهالي طرابلس بدولة عادلة”، طالب وهاب كل المسؤولين للإسراع بالوصول الى قانون عفو عام يشمل كل السجناء إن كان في الشمال أو البقاع أو الشريط الحدودي الذين اضطرتهم ظروف الإحتلال الى بعض الأمور، لأنه من المهم أن تحتضن الدولة أبناءها، لافتاً الى وضع السجون المزري، وغير المؤهلة صحياً، معتبراً أنه ليس المهم تحقيق الأمن والإستقرار بل أيضاً تحقيق الإنماء المتوازن داعياً قيادات طرابلس وأثريائها الى الإستثمار في طرابلس وإقامة المشاريع الإنمائية التي تؤمن فرص العمل للشباب إذ لا يجوز أن يبقى 20 أو 30 ألف شاب عاطلين عن العمل ولا فرص عمل لديهم، مطالباً زيادة تطويع الشباب في الأجهزة الأمنية وبعض أجهزة الدولة لحل مشكلة البطالة، موضحاً أنه على معرض رشيد كرامي أن يكون معرضاً فاعلاً تقام فيه معارض دولية تخلق فرص عمل للشباب.
وإذ اعتبر رئيس حزب التوحيد أنه من المعيب أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض على كل مَن لديه صورة أو أغنية على هاتفه أو على ولد على الطريق أخطأ في مكان ما وترميه في السجون وتتعاطى معه بالطريق يتم التعاطي فيها اليوم، بدل السعي لمعالجة الخطأ، طالب المسؤولين بالإسراع في إصدار المحاكمات داعياً أهالي طرابلس والبقاع الى تحرك سلمي للضغط على المسؤولين قبل الإنتخابات للوصول الى قانون عفو عام.