دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الجميع للإتحاد لإزالة الظلم الذي تتعرض له الطائفة الدرزية، مؤكّداً “بأننا لسنا فرق عملة في هذا البلد، ونحن كطائفة لا نقبل بأن نكون لا فرق عملة ولا طائفة درجة ثانية، نحن من مؤسسي هذا البلد، إما أن نكون أساسيين أو لا نكون، هذا الهيكل إما للجميع أو سنهدمه على الجميع”.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية من كافة مناطق وقرى الجبل، أمّت دارته في الجاهلية، استغرب خلاله كيف نكون في بلدنا ولا نستطيع الوصول الى مناصب محددة في حين نستطيع الوصل في الخارج الى منصب رئاسة الجمهورية، لافتاً الى أن الرئيس الفنزويلي كلّف شاباً يدعى طارق العيسمي من السويداء ليحل مكانه كرئيس إذا ألم به أي شيء، موضحاً أنه منذ زمن طويل والطائفة الدرزية تتعرض للظلم في المؤسسات الرسمية وبالتالي في القطاع الخاص، مؤكّداً رفضه لهذا الموضوع، داعياً الجميع للإتحاد والعمل على رفضه، متسائلاً بدون سياستنا الصغيرة على ماذا سنختلف؟ ماذا أمنّا للدروز حتى نختلف عليه؟.
وأضاف وهاب: “نحن نختلف على فتات لذلك لن ندخل في الخلافات، ويجب أن نعمل لإزالة هؤلاء الذين يلحقون الظلم بالطائفة، وليعرف الجميع من حلفائنا وأخصامنا دون استثناء بأننا لن نقبل بأن يستمر هذا الظلم بالطائفة ويجب الإتحاد لرفضه، لافتاً الى أن آلاف الشباب عاطلون عن العمل ولدينا مناطق مدمرة لا توازن إنمائي فيها حتى مياه الشفة لا تصلها بالرغم من توفر المياه في لبنان.
وإذ أشار الى أننا “قادمون على معركة تعيينات، متمنيا ً أن نسد الفراغ الموجود في الإدارة، لافتاً الى وجود عشرات الوظائف المستحقة للطائفة في الإدارة لم تعين حتى الآن، أكّد وهاب على مناقشة ومتابعة موضوع التعيينات مع رئيس الجمهورية وكل الحلفاء، موضحاً أن هذه الوظائف يجب أن تكون على أساس الكفاءة، ولن نفرق بين درزي وآخر فالأكفأ هو الذي يصل، ولا يجب أن يتم التعيين على أساس الولاء السياسي لا لنا ولا لغيرنا فليكن الولاء للدولة في الدرجة الأولى، مجدداً رفضه لما يحصل اليوم من غبن يطال الطائفة الدرزية إن كان في موضوع تشكيل الحكومة حيث تناتش الجميع على الوزارات وفي النهاية رموا لنا وزارة أو اثنتين لا خدمات فيها وصناديقهما فارغة، مستغرباً كيف يأتون ويقولون من المعيب الخلاف على توزيع الحقائب في وقت تناتش الجميع على كافة الوزارات وحصلوا عليها.
وختم وهاب كلامه بالقول: “نحن من مؤسسي هذا البلد، إما أن نكون أساسيين أو لا نكون، هذا الهيكل إما للجميع أو سنهدمه على الجميع، نحن أسسنا هذا البلد لن نقبل بأن نتعامل كطائفة درجة ثانية كما يتم التعامل معنا اليوم من قبل الجميع دون استثناء وهذا الموضوع سيتم معالجته ولنتحد جميعنا للتخلص منه.