جدّد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب تأكيده أن “المبادرة التي طرحها الرئيس نبيه برّي بطرحه السلة المتكاملة هي المخرج الوحيد من الأزمة، ولكن فشر أن يكون قانون الإنتخاب الحالي قانوناً عادلاً في الإنتخابات، لافتاً الى الدعوات والمواقف التي تقول بأن الإنتخابات ستجري في موعدها، مؤكداً أنه إذا جرت الإنتخابات في موعدها على أساس القانون الحالي فإن الناس ستحاسب كل مّن مرّر هذا القانون لأن هذه الإنتخابات ستكون مزورة ونصبة جديدة وستعيد إنتاج الفريق ذاته الذي نهب وينهب لبنان اليوم، لذلك أي سلة متكاملة يجب أن تلحظ قانوناً جديداً للإنتخابات على أساس النسبية وليكن لبنان دائرة واحدة، لأننا نريد أن نصنع نواباً لكل لبنان وليس مخاتير لمناطق”.
كلام وهاب جاء خلال حفل إختتام المخيم الكشفي السنوي الذي نظمته مفوضية “طلائع التوحيد العربي”، على مدى أسبوع تخلله العديد من النشاطات الرياضية والثقافية والتعليمية، في باحة مستشفى الصحابي سلمان الفارسي في ديردوريت، بحضور رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب وحشد شعبي كبير، توجهّ خلاله الى الرئيس نبيه بري قائلاً: “العماد عون لا يستأهل إلا كل المحبة وكل الدعم وقد وقف معنا في أصعب الأوقات، ووقف معنا عندما تخلى عنا كثيرون من الذين يحاولون تقديم أوراق اعتمادهم اليوم، كثيرون من المحتالين الذين يتلونون بحسب الظروف وهؤلاء الناس يجب أن نكون حذرين منهم، أما العماد عون فقد وقف معنا في أقصى الأوقات والأيام ويجب أن نقف معه في المعركة التي يخوضها اليوم وبدون ذلك هناك تضييعاً للوقت”، موضحاً أنه “كلما ازداد الوقت كلما تصاعدت الأزمة وتفاقمت، وهذا الأمر جرى التعبير عنه بشكل واضح”، مؤكّداً أن حل الأزمة يبدأ بالعماد عون، وبأن حل الأزمة هو بيد العماد عون وغير ذلك لا إمكانية لحل الأزمة في لبنان”.
وتوجه وهاب الى بعض الذين يتحدثون عن إنتخابات يراقبها المجتمع المدني بالقول: “كل أحد في المجتمع المدني يوافق على قانون الإنتخاب الحالي يكون – بكل صراحة – جمعية مدفوع ثمنها وتغطي تزوير الإنتخابات”، مؤكداً أن “القانون الحالي مزور في أساسه ولا يقبله لا عقل ولا منطق ولا قانون ولا ضمير، وأي أحد يعتقد بأن تأجيل الإنتخابات لوضع الجميع أمام أمر واقع هو مخطئ، ولتؤجل الإنتخابات عاماً أو أكثر أفضل من أن نجدّد لهذا الفريق الذي ينهب لبنان اليوم”.
وختم وهاب بالقول: “مبروك لكم هذا المخيم ومبروك عليكم كل الجهد الذي قمتم به”، متمنياً أن يتحوّل هذا المخيم الى مؤسسة دائمة وأن تمتد فترة المخيم أكثر من أسبوع في كل عام لأن هناك مناطق وأحزاباً أخرى تحب المشاركة في هذا المخيم الذي من الممكن أن يكون مخيماً مشتركاً مع عدة أحزاب حليفة، ونحن بتصرفكم”.