ها هو شهر رمضان المبارك يطل علينا ببركاته ونفحاته وخيره العميم، ها هو الشهر الفضيل يؤنسنا بصومه وقيامه ويمنحنا الفرصة لنتصالح مع النفس ومعرفة ذاتنا والتعامل معها بشكل أفضل، يمنحنا القدرة لنتخلّص مما علق بنا من معاص وأدران وأخطاء ، يمنحنا الفرصة لنصحح خطواتنا ومسارنا، نتسامى مع أنفسنا والآخرين، نهذّب نفوسنا لكي نكون على افضل حال.
فدعونا ننطلق من هذه المناسبة المباركة لكتابة سطور من الخير والعطاء والالتزام بالحق وعمله .
دعونا نعرف رسالتنا السماوية حق المعرفة، ونقول للآخرين بان الاسلام هو دين التسامح والالفة والخير والعطاء، وهو دين للمساواة، وللسلام والأمن، دين للخير وصنع الخير
دعونا نفتح كتاب الله بكل تقوى وخشوع نقرأه بفهم وتمعن وتدبر، نعطر به صدور وقلوب وعقول المنحرفين والضالين كي يعودوا الى رشدهم .
دعونا نعود الى سيرة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، نتعلم منها ونجلي عبقرية مكنوناتها، نجعلها نبراساً وهادياً لنا .
دعونا نصنع البسمة على شفاه أحبابنا وأهلنا وأقاربنا وأصدقائنا ممن حولنا الذين اكتووا بنيران التكفيريين ، نزرع الأمل في قلوب المحرومين والمتعففين الذين يعيشون بيننا
رمضان فرصة لا بد أن نتعامل معها بكل حرص وصدق وحب وإيمان ويقين .
مبارك علينا شهر العطاء والخير والبركة والرحمة والمغفرة والعتق من نار الارهاب التكفيري
مبارك عليكم شهر القرآن .
اللهم أرزقنا حق صيامه وقيامه ونيل بركته وثوابه .