شكلت معارك الجيش العربي السوري مدعوما بمقاتلي المقاومة في مدينة “يبرود ” الحدودية مع لبنان ، أيقونة المعارك بعد معركة “القصير”
في مسيرة تحرير الوطن السوري من ربقة الجماعات التكفيرية والارهابية الذين عملوا جاهدين على تدمير سوريا وخطف ابنائها من احضان الوطن الى مستنقعات النزوح القسري والهجرة الصعبة .
انها مرحلة جديدة ينتقل فيها الجيش السوري الى حالة الامساك بزمام المبادرة والانتقال الى مرحلة الحسم بعد أن فشلت كل الرهانات الغربية على اجتماعات “جنيف1″ و”جنيف2” وسقطت كل الرهانات على تحريك الفتنة الداخلية وصناعة بذور الانشقاق بين السوريين عبر الفضائيات والصورة التلفزيونية.
نعم ما بعد “يبرود” ليس مثل ما قبلها والبوصلة الان تتجه نحو مدينة “حلب” الابية ام المدن السورية العريقة في حضارتها وتراثها العربي والتي قدم فيها الشعب السوري الشهيد تلو الشهيد لتبقى عصية منيعة وهي تتحضر الآن لاستقبال الطائرات السورية التي ستحلق في مطار حلب الذي سيكون البوابة الجديدة لمرحلة ما بعد “يبرود”
لقد سقطت كل الرهانات الاميركية والخليجية والتكفيرية على “العتيبة” و”ريف دمشق” و|”ادلب” و”السويداء” و”القلمون” وجاء أوان الحسم لتكون عاصفة الانتصار في “يبرود” بوابة التحول نحو استعادة الدولة وبقائها وبدء مرحلة الانتقال نحو بناء الدولة واعمارها مع الاستحقاق الانتخابي مطلع الصيف المقبل والذي يجري التحضير له في مجلس الشعب السوري لتكون سورية بوابة الشرق الجديد التي انتصرت على «هولاكو» بنسخته التكفيرية وأسقطت كل نظريات الحرب بالوكالة لتبقى الشام قلب العروبة النابض من بوابة “قاسيون”.
^