احمد الأسير مزروع من قبل مخابرات خليجية وهو ممول من مشايخ وامراء، وقد نشرت عدد من المواقع الكترونية اسماء المصارف الذي تحول الاموال لعصابة الاسير .
المهمة الموكلة للأسير هي تشويه صورة المقاومة في لبنان وتبرير وجود الحركات المتطرفة عن طريق وجود مسلحين تكفيريين وأصوليين وضرب اصوات الاعتدال السني امثال امام مسجد القدس ماهر حمود وامثاله من العقول المتنورة .
في هذا السياق أتت كل انشطة الاسير ومن منا ينسى كيف تم تظهيره اعلامياً بواسطة المحطات الاعلامية وتحديدا تلك التابعة لدول خليجية متعددة والمعادية لحزب الله ، وكيف فبركت مسرحيات الاسير من ركوب الدراجة الهوائية الى ممارسة السباحة وغيرها من التصرفات البهلوانية.
من هنا اعتبر مرجع صيداوي لموقع “التوحيد العربي” ان كل كلمة كان يقولها هذا المأجور هي لخدمة مشروع حكام قطر في زرع الفتنة والفرقة بين اللبنانيين، وبالتالي لا يجب أبداً أخذ ما يتفوه به على أنه يمثل السنة.
واضاف المرجع ” علينا ان نعي شرور أدوات محور الشر وهم حكام وشيوخ وامراء رجال دين وسياسيون ومسؤولون وأحزاب، وحتى لا يقع أي شخص في فخ العصبية والرد المتشنج لابد من توضيح حقيقة مهمة ومعروفة لمتابعي الشأن اللبناني، وهي أن الأسير هو احد فتائل الظلامية والفتنوية في مواجهة قادة السنة المعتدلين وتصوير نفسه بالمدافع عن أهل السنة في وجه حزب الله!!!”
^