هل ننشر الغسيل العفن عندما نتحدث عن مرتزقة الصحافة في الخليج العربي عندما نشير بالأسم الي اشخاص بعينهم أمثال دخيل على الصحافة يدعى سامي العثمان الذي يزعم بأنه رئيس تحرير صحيفة ارض الوطن والذي اكتشف الذرة مؤخرا عندما اعتبر ان وئام وهاب هو حليف لحزب الله ومؤيد لمواقف الجمهورية الاسلامية في ايران ومناصر للشعب السوري في حربه ضد التكفيريين الذين يعيثون فسادا وقتلا ودمارا في مجتمعاتنا العربية .
سامي العثمان هو نموذج ساطع عن عبدة المال والشهوة برتبة “كاتب” يمتهن سياسة تلفيق المعلومات ونشر الاكاذيب ،ولا عجب بذلك فهو الذي ينقل عنه اصدقاء وزملاء له بأنه تربى في بيئة قذرة اعتادت لغة الشتائم والسب ثم المدح مقابل حفنة من الدراهم .
ايها الجرذان الصغير لقد اصبحت قذاراتك توسخ المواقع الالكترونية حتى بات الحال معك لا يستحق ابدا الدخول في حوارات هادئة وشفافة لأنك كاذب وحاقد على كل اشراف الامة ،ولانك مرتزق صغير يسيء لشروط وقواعد العمل والرسالة الصحفية, ويعمل على تشويه متعمد للأخبار والحقائق,.
ايها الموظف الصغير انت لا تملك وجهة نظر أو رأي, بل كناية عن صاحب موقف معروض للبيع لمن يدفع أكثر ,مثلما تفعل العاهرة, في بداية نزولها الى ميدان العمل, هل هناك من يدعو للتحاور عن الشرف مع بائعة هوى؟
ولكن العاهرة أشرف واكثر نظافة, من مرتزق صحفي مثلك يمتهن بيع المواقف في مواخير أنظمة العهر والقمع والتخلف, والعاهرة تبيع لحظة متعة وتدفع الثمن من جسدها وضياع عمرها في الشوارع الخلفية, في هذا الزمن العاهر! في حين انت حثالة تحصل على الثمن مقابل تشويه الحقائق وتلويث العقول ودفع الناس نحو الخطأ والخطيئة, والذي يجسده هذا الخراب الذي يعم سوريا الطيبة والجميلة والرائعة بطيبة أهلها المقاومين والمدافعين عن ارضهم من امثالك من الكفرة والحاقدين والفاشلين والشريرين .
عجبا كيف يتحول صغير مثلك الى رمز للعفة والشرف فيما هو من اشد المتنكرين للدين والإسلام في مواجهة الهجمة الكونية على الشعب السوري؟
ايها الوصولي كفى تهريجا لقد سئمنا من امثالك من الطفيليين الذين يقتاتون على وأد الحقيقة،
ايها المتسلق علىى مهنة الصحافة لن تستطيع كم افواه الموحدين الدروز في السويداء الذين يقفون الى جانب قيادتهم وجيشهم في معركة الدفاع عن الارض والعرض والهوية ، ولن تستطيع كل منابركم وصحفكم الصفراء النيل من عزيمة احفاد سلطان باشا الاطرش في مواجهة ارهابكم وافلاسكم وضعف حجتكم .
هذا الصراخ الذي تبدو فيه لا نشك في أنه على مقدار الألم فانت من اولئك الذين صدموا تماماً من صمود الشعب السوري الذي يرفض بغالبيته أطروحاتك اسيادك التدميرية. ولكن ما عليك انت وامثالك الا ان تكموا افواهكم بدلا من الصراخ والتطبيل والكذب والاستعداء في سوق النخاسة .
^