ينشغل الكل بالتنبؤ حول نهايات الازمة الانتخابية ،هل سيبقى قانون الستين أم سيلغى ، هل سيعتمد قانون المختلط بعد تطيير مشروع “اللقاء الارثوذكسي ” ام ان التمديد هو الذي سيكون سيد الموقف ؟!
علينا ان نتأمل جيدا فاتورة تأجيل الاستحقاق النيابي وانعكاسات هذا الامر على مستقبل البلد من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصرف النظر عن مطالب هذا الطرف او ذاك ،ومظالم هذا الطرف او ذاك، فالمطلوب هو الا ننسى تداعيات الاثر الخطير لهذا الصراع الانتخابي على الحياة المعيشية للمواطن ولعل على البعض ان يقرأ المنطقة وما يجري فيها، بغير تلك القراءات التي ادمنت فقط الاصطفاف إما مع النظام او المعارضة، ولا أحد يقرأ مآلات الشعوب والدول وسط هذه الأحوال السيئة، التي ماشهدنا مثلها عبر التاريخ.
^