ما يبدو ذروة المكاشفة بين الفرقاء في لبنان حول قانون الانتخابات ، لا يرقى إلى اكثر من طبخة “بحص” خاصة وان المسكوت عنه غالبا ما يدور خلف الكواليس .
وأحياناً تكون زلة اللسان تعبيراً آخر يجب التعامل معه بجدية، وليس باعتباره مجرد خطأ عابر، وآخر زلة لسان سمعناها من نائب لبناني حين قال انه يريد الكشف عن المستور حول ما دار من نقاشات بين اعضاء اللجنة الفرعية؟!
ولو شاء أحدنا أن يزحزح هذه الطبخة من مكانها، ، لبدأ من أول السطر، وقال إن فشل الدولة ، هو السبب في فائض الهويات الضيقة ونقص المواطنة، فالدولة عندنا لم تتحول إلى بوتقة جامعة وذات ديناميات تفاعلية بين جميع مكوناتها الاجتماعية .
وإلى أن يتجرأ أحدهم على تطيير الطبخة ، سيبقى التمديد المزعوم للمجلس النيابي الحالي هو قدر هذه المرحلة السوداء .
^