يلوح قانون الانتخاب المزعوم مثل الفرقة الموسيقية التي ليس لها قائد .
غياب قائد السمفونية في الانتخابات يورث الفوضى، يصبح كل مسؤول وسياسي يريد الظهور المتفرّد والتغريد خارج سرب التوافق . يغدو الناخب غير منضبط بدوره، يصفق ويصفر لقانون ربما لا يرى النور.
هذا القائد التاريخي بالذات غير موجود في الوقت الراهن ، ليرد على السؤال التالي: كيف تتحول خلطات القوانين الانتخابية من اطار التمنيات والوعود الى واقع ملموس على ارض الواقع؟ متى تتوحد القوى والاحزاب السياسية في سرب واحد وتجاوب وتناغم واحد على سمفونية قانون النسبية ؟
^