من حق اصحاب النمر الزرقاء أن يجندوا كل إمكانياتم استعدادا ليوم الانتخابات وحصد الاصوات التي تمكنهم من الفوز ، لكن من حق المواطن أن لا يرهن ارادته للغير و يُهمل صوته ، وأن لا يُترك السارقون والعابثون يعيثون فسادا في الدولة ، ويجوعون المواطنين
يومياً، نسمع عن اقتراحات ومشاريع يقدمها بعض فرسان “اللجنة الفرعية “للانتحابات ، ورغم القدرات الدستورية والفكرية التي يتمتع بها هؤلاء إلا أنه للأسف بات المواطن على ان ينتظر ربما كثيراً قبل خروج الدخان الابيض من اقبية اللجنة بعد ان بات تقطيع الوقت شعارها الاساسي لهذه المرحلة فيما على المقلب الاخر يئن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تحت وطأة شهوات السلطة عند الراغبين في دخول الجنة الوزارية في تشكيل حكومة اقل ما يقال عنها انها حكومة”الوقت ” الضائع بانتظار الاعظم !
^