ان تحقيق الاصلاح وعلى مختلف المستويات مرتبط بترسيخ النهج الديمقراطي، كنهج لا بديل عنه لبناء الدولة وتكريس قيم التعددية ومبادئها، ومن اهمها احترام الرأي الآخر، واشاعة العدالة والمساواة، واحترام المعارضة لارادة الموالاة ، والايمان بقانون النسبية في الانتخابات كسبيل وحيد للوصول الى وفاق وطني، وقطع دابر الفساد بعد أن أثبتت التجارب ان لتمسك بقانون الستين ، يسهم في زيادة الاحتقان والتوتر، وفقدان الثقة بالدولة.
^