كلنا يسأل عما حل بموعد الاستحقاق النيابي في حزيران المقبل الذي تحول إلى ساحة نزال وقتال، وكلنا يستغرب ما يحصل، خاصة أولئك المواطنين الذين يعيشون خارج أسوار ساحة النجمة ولا يعرفون ماذا يجري داخل اروقة البرلمان .
لا ندري ما هي الاسس التي يتم اتباعها من قبل المعنيين في اختيار نواب الامة القادمين هل هو معيار التمثيل المذهبي او الطائفي او الوطني أو الواسطة او المحسوبية او المصالح الذاتية للزعماء واصحاب البواسط الانتخابية؟
آن الاوان ونحن نتحدث عن ضرورة الاصلاح والعدالة واختيار الافضل ان نلتفت ولو لبرهة الى “النسبية” في الانتخابات التي تعتبر من اقدر القوانين على فهم عقول الناس واحترام اراداتهم الوطنية والذين يأبون بعد اليوم الانجرار وراء مشاريع تدعو الى الفتنة وهدر الدم كلما رأى اصحابها بانهم مهددين بكراسيهم وعروشهم الواهية .
**