هـــيــــئــــة الــــعــــمــــل الــــتــــوحـــيـــدي تستنكر وتدين التفجير الإجرامي في دمشق و تدين كل الذين يدعمونه ويمولونه ويناصرونه ويسوغون لهذا الإجرام بخصوص الذين يصدرون لهم الفتاوى التي لا تمت إلى الدين بصلة ولا للاخلاق ولا للإنسانية ويطلبون اللحاق بمركبهم، وترى الهيئة أن هؤلاء أصبحوا رواحلاً وناقلات تنقل العدوان على سوريا وهم ينفذون بالوكالة عن إسرائيل وأمريكا وحكومة أردوغان وحلفائهم في العالم، وتناشد الهيئة رجال العلم والدين والرأي وكافة الفعاليات أن يشارك جميعهم في النشاط الفكري والوعي العربي السوري، كما كان علامة بلاد الشام الشهيد البوطي رحمه الله، فقد سما الوعي العربي السوري فوق الفتنة حفاظاً على وحدة سوريا جيشاً وحكومةً وشعباً، وترى الهيئة أنّ الحرز الوحيد والسند الأكيد والحامي العتيد للشعب العربي السوري هو الجيش البطل، واللجان الوطنية التي تسانده، وكل من يتعاون معه لكي ينحسر هذا العدوان بالوكالة على سوريا وكي يتجه الجميع إلى منع الحوار والإصلاح للخروج من الحرب الكونية على سوريا بانتصار..
كما تؤيد الهيئة بيان مشايخ عقل طائفة الموحدين االمسلمين لدروز في سوريا جملةً وتفصيلاً، فهو يمثل المرجع الروحي الأعلى حفاظاً على سوريا موحدة وعدم الإنجرار إلى الفتنة وانطلاقاً لرفض هدر أي دم عربي سوري على الأرض في سوريا.. فهذا البيان نابعٌ من منطلق الثوابت العريقة القومية والدينية لشعبٍ دحر الغزو عن بلاده مراتٍ ومرات بقيادة أجداده وأبنائه العظام وكان سنداً أساسياً لإعزاز العروبة والإسلام. أما الفتاوى لصالح العدوان فهي حرقٌ لأرواح أصحابها وتاريخهم ليكونوا وصمة عار تحملها أسمائهم في تاريخ العروبة والإسلام.. وتسأل الله زوال المحنة وأن يعم السلام كل بلاد الشام ..
**