تتوالى الأيام والأحداث على المستوى الوطني، بشكل متسارع؛ الأمر الذي تمر معه الايام والشهور دون الوصول إلى حلول ناجعة لمشكلة الاستحقاق النيابي فيما تبذل الجهات السياسية جهوداً كبيرة، ولكنها غير متناسقة ولا متكاملة من أجل اجتياز الأزمة، وفي مقدمتها التوصل الى قانون يسعى قدر الامكان الى اقامة نوع من التوازن بين الافرقاء على قاعدة لا غالب ولا مغلوب!
هل سيعود بنا المسؤولين الى قانون الستين ، ام انهم سيصبرون ستة اشهر او اكثر كي نرى شيئا من الثمار الطيب ؟
في أغلب الظن أنهم لا يفعلون بعد ان باتت ب النسبية في الانتخابات “فزاعة” بالنسبة لهم ،فهؤلاء على اهبة الاستعداد دوما للوقوف معا في مواجهة كل “فزاعة” خاصة وان كانت تدعو الى التعددية الحزبية والديقراطية والحريات والا فقدوا زعاماتهم وعروشهم ومزارعهم وعندها لن ينفع الندم !
^