بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المغدور الشاب جاد نزار البعيني، أقام آل البعيني وأهل مزرعة الشوف مسيرة واعتصاماً في مكان الحادث في سوق بقعاتا الشوف، بمشاركة عدد من رجال الدين وأهل الفقيد وأصحابه في فوج المغاوير.
تخلل الاعتصام زرع شجرة في مكان الحادث، وألقيت كلمات عدة، فكانت كلمة لأهل المزرعة وآل البعيني ألقاها السيد سليمان البعيني استنكروا فيها الحادث مؤكّدين على وحدة الصف والحفاظ على أمن الجبل واستقراره وتهدئة النفوس جاء فيها:”لن نسكت عن الظلم والظالمين فكم كان الظلم عبر التاريخ محفزاً لثورات عرفت كيف بدأت ولم تعرف كيف تنتهي ونتوجه الى السلطات القضائية والأمنية لاجراء ما يلزم لاظهار الحقيقة دون التباس واتخاذ العقوبة بحق الفاعل والمسبب والمحرض ليكون عبرة لمن تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطن احقاقاً للحق”.
كما كان كلمة لوالد الفقيد نزار البعيني توجه فيها الى وزير الداخلية مروان شربل والى المسؤولين في الأجهزة الأمنية للتأكيد على حفظ الأمن في الجبل، طالباً أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي داعياً الى عدم إدخال ما جرى في زواريب السياسة التي لن تؤدي إلا الى مزيد من زهق أرواح أبناء الجبل. وتوجه الا النائب جنبلاط قائلاً: “نتوجه لوليد بك الذي نحب ونعز ولكن هناك كلمتين يجب أن لا يسمع في أذن واحدة ولا يمسك أذنه اليمنى من يده اليسرى ولا يضيّع البوصلة”.
*