واصل مواطنون كثيرون في الآونة الأخيرة القول بأن الأوضاع السياسية العربية تسير من سيئ إلى أسوأ إلى درجة أن هذه الأوضاع أصبحت غير طبيعية بل ومؤسفة وفي كثير من الأحيان محزنة.
يبدو أن كثيرا من المواطنين يعتقدون ان المسؤولين في وطنهم لم يحققوا شيئا مفيدا للمجتمع ولم يؤدوا واجباتهم على أحسن وجه .
والغريب العجيب أن العبث بالقوانين وعدم الالتفات للأعراف والاستحقاقات الوطنية ما زال مستمرا حتى الساعة ،وقد وصل هذا العبث إلى حد عدم الاتفاق على قانون انتخابات تلتقي من حوله كافة الاطراف السياسية ، لوضع حد لمثل هذه الحالة التي تنذر بتطيير موعد الانتخابات في حزيران المقبل.
يا ليتنا جميعا نعي اهمية النسبية في الانتخابات من خلال الانقلاب على قانون الستين ولعل البيان الذي صدر عن النواب المسيحيين في بكركي امس قد يشكل الخطوة الاولى على درب احباط مشروع الفتنة وكم افواه المروجين له.
^