نعتقد أن عودة الروح الى الاستحقاق النيابي المزعوم في حزيران المقبل ، مرهون بالعودة الى قيم الديمقراطية واحترام المهل الدستورية وتعزيز لغة الحوار بين اللبنانيين والحد قدر الامكان من الخطاب الفتنوي .
عما قريب سيطل علينا المعنيين بقانون انتخابات و لا نعرف ان كان يحمل لنا معه الاسماء المحنطة والاصطناعية آم انه سيجود علينا ببعض التغيير الذي يعيد البهجة الى النفوس
لا نعرف لماذا اصبح المواطن يخاف من قدوم الانتخابات النيابية مع انها تعتبر أجمل صورة لممارسة الديمقراطية ، ربما لانهم يريدون ربيعا انتخابيا جميلا لا يتحقق برايهم الا من خلال النسبية!
^