هذه ايام مصيرية ، يتسارع فيها انكشاف الدولة في لبنان بشكل غير مسبوق، سياسياً وأمنياً، ويتجه الوضع الداخلي العام إلى مزيد من الفوضى والفراغ ، ويدخل دروباً، لا تقدم إجابات لقضايا الناس، بل تدفع نحو مزيد من أعداد الفقر والبطالة والتهديد بالفتنة .
يتطلع المواطن في هذه اللحظات الحرجة، الى قانون انتخاب بعد ان اصبح قلقاً على دولة حلم بها، ويراها الآن تتحول إلى هاوية، تسحب إلى قاعها الكثير من الضحايا، كما يرى فتنة مذهبية مشحونة بمشاريع سياسية متصارعة .
يتمنى المواطن ، حتى على أولئك الذين اصبحت استقالة حكومة ميقاتي وراءهم، إعادة النظر في حساباتههم الخاطئة والاسراع بتبني قانون النسبية في الانتخابات احتراما للمواعيد الدستورية ومنعا للوقوع في الفراغ .
^