متى يصبح الزعماء عندنا على مستوى التحديات ؟ لهيب الازمة السورية يقترب الى الداخل اللبناني، وبؤر التوتر في طرابلس وصيدا تنذر بالأسوأ، والمشكلات السياسية والاجتماعية تتفاقم، ولا شيء من هذا يستدعي من أصحاب المسؤولية الاتفاق على قانون للانتخابات والاقلاع عن سياسة الانتظار.
أية حكمة وراء تأمين الغطاء السياسي للجماعات الاصولية المتطرفة وغياب اساليب قمعها وترك الأمور على حالها ؟ ومتى المخرج من أزمة التوافق على قانون الانتخاب؟
منذ اعلان دولة لبنان الكبير لا يقترع اللبنانيون على أساس سياسي وطني، لمجلس نيابي أو لرئيس جمهورية بعد ان انحصرت دائرة العمل السياسي في مثلث الحي والطائفة والزعيم . وحدها النسبية تشكل الحل لتعطيل اعادة انتاج مثل هذه الحالة المزرية التي كرست العلاقة الزبائنية والتوترات الامنية .
^